تفعيلا للبرنامج الاقليمي لتظاهرة الشباب و العلم لهذه السنة و التي اختير لها تيمة " التنمية المستدامة و التغيرات المناخية " و تخليدا لحدث احتضان المغرب لمؤتمر الأطراف cop 22 بمراكش. احتضنت ملحقة المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين بالعرائش ،يوم الخميس 10 نونبر الجاري ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، ندوة علمية تمحورت حول موضوع " التغيرات المناخية " بمشاركة ثلة من الأساتذة و بحضور تلميذات و تلاميذ المؤسسات الإعدادية و التأهيلية العمومية و الخصوصية بمدينة العرائش و الدائرة. الندوة العلمية تضمنت ثلاث مداخلات قدمها كل من الدكتور مصطفى المريني رئيس الفرع الاقليمي لجمعية مدرسي علوم الحياة والارض والأستاذ منير الطاهري رئيس جمعية مدرسي مادة الاجتماعيات بالقصر الكبير و الدائرة والاستاذ رشيد أولاد الصغير عن الجامعة الشعبية فرع القصر الكبير، و تمحورت المداخلات حول موضوع الدورة وسلطت الضوء على بعض الظواهر الطبيعية التي اصبحت تعيشها دول المعمور، و وعي المنتظم الدولي بضرورة التدخل ، و ابراز كرونولوجيا المؤتمرات التي عقدت في هذا الصدد و نتائجها وصولا الى مؤتمري باريس ومراكش و ذلك بهدف الشروع في أجرأة مختلف التوصيات والالتزامات الدولية وخاصة منها الصناعية باعتبارها المسؤولة عما يعرفه العالم من احتباس حراري .هذا دون أن يغفل المحاضرون موقع المغرب في خضم التغيرات المناخية و بسط التزاماته و اسهاماته في سبيل الانخراط في مشروع تحقيق التنمية المستدامة ، من قبيل تقنيات تطهير السائل وانتاج الطاقات المتجددة الشمسية والريحية ، الى جانب تدبير النفايات … اختتم اللقاء بكلمة شكر القاها منسق التظاهرة العلمية الأستاذ محمد المصباحي نيابة عن المدير الاقليمي للتربية والتكوين بالعرائش، شكر من خلالها الأساتذة المحاضرين على تلبيتهم التلقائية لدعوة المديرية الاقليمية للمشاركة في الندوة وانجاح برمجة تظاهرة الشباب والعلم و انخراطهم في التوعية والتحسيس بمخاطر التغيرات المناخية . فضاء قاعة بن رشد بالثانوية التأهيلية المحمديةبالقصر الكبير، احتضن مساء يوم الاربعاء 09 نونبر 2016 اللقاء التكويني الثاني المؤطر من طرف الفرع الاقليمي لجمعية مدرسي علوم الحياة والارض بالعرائش بتنسيق مع المديرية الاقليمية لفائدة السيدات والسادة المديرين ومنسقات ومنسقي النوادي التربوية بمنطقة القصر الكبير والدائرة، بمناسبة احتضان المغرب لكوب 22 ، اشرف على افتتاحه المدير الاقليمي محمد كليل.