تشتكي ساكنة الجماعة القروية الزوادة "اقليمالعرائش" من انقطاع الماء الصالح للشرب منذ ما يزيد عن 5 ايام متتالية واخرى غير ذلك ،في صمت تام للجهات المسؤولة التي تنهج سياسة الآذان الصماء، تكابد الساكنة عناء التنقل والبحث عن ابار صالحة من أجل التزود بالماء الصالح للشرب. الجدير بالذكر أن مجموعة من فعاليات المجتمع المدني قد أعلنت تدمرها من الوضع المرثى له الذي تعيشه الساكنة في بداية هذا الصيف وشهر رمضان بدون مياه صالحة للشرب، و سياسة اللامبالاة التي ينتهجها المكتب الوطني للماء الصالح للشرب محذرا انتشار الأوبئة جراء الوضع المحرج طيلة هذه الايام زيادة على انقطاعات متكررة للماء الصالح للشرب دون اعلان مسبق من المكتب الوطني للماء الصالح للشرب او مبرر، مما خلف موجة من التدمر والاستياء من طرف الساكنة خصوصا في ظل ارتفاع موجة الحرارة في بداية فصل الصيف وشهر رمضان التي تعرفها الجماعة في انتظار استفاقة المسؤولين من سبات نوم اهل الكهف . فإلى متى ستظل ساكنة جماعة الزوادة تعاني من التهميش و الاستهتار بحقوقها ؟