أدى السماح لتلميذة بإعدادية المنصور الذهبي بالولوج إلى قاعة الامتحان بعد مرور خمسة و أربعين دقيقة إلى إثارة حفظية الأستاذين المكلفين بالحراسة و بعض التلاميذ الذين كانوا بصدد اجتياز امتحان مادة الرياضيات . تفاصيل الحادث تعود حسب مراسلة وجهها أستاذ مكلف بالحراسة إلى مدير الأكاديمية و حصلت بوابة القصر الكبير على نسخة منها إلى وصول تلميذة إلى القاعة 2 التي كانت تحتضن امتحان مادة الرياضيات لشعبة الآداب و العلوم الإنسانية مصحوبة برئيس مركز الامتحان و رئيس مصلحة بالمديرية الإقليمية حيث منحها رئيس المركز أوراق الامتحان ضدا على ما أسمته المراسلة " القوانين المنظمة للامتحانات " و تشير ذات المراسلة إلى أن رئيس المركز أخذ عند نهاية الامتحان ورقة تحرير التلميذة . احتجاج أحد الأساتذة المكلفين بالحراسة ، قوبل من طرف رئيس المركز بطلب الأستاذ المحتج بمغاردة القاعة و هو ما رفض الامتثال له الأستاذ . كما أفادت أنباء تسربت من داخل أسوار المؤسسة عن وقوع لجنة الامتحانات في خطأ فادح عندما وزعت امتحانات مادة التربية الإسلامية بشكل مقلوب إذ فتحت أظرفة الأولات ووزعت على مستويات الثانية باكالوريا أحرار قبل أن يتم استدراك الخطأ . بوابة القصر الكبير و حرصا منها على نقل وجهة نظر رئيس مركز الامتحان حول الحادثة ، حاولت الاتصال بالسيد فريد بلعاشور ، رئيس مركز الامتحان بثانوية المنصور الذهبي ، لكن الصمت عم المكالمة بعد استماعه لمضمون المراسلة ، كما لم ينجح في إعادة ربط الخط معه حيث ظل الهاتف يرن دون رد . يشار إلى أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني أصدرت بلاغا تطمئن فيه التلاميذ الذين وصلوا متأخرين إلى مراكز الامتحان بسبب تغيير الساعة الإضافية في الهاتف إلى أنه بإمكانهم إجراء امتحان استدراكي شريطة إجرائهم للاختبار المتعلق بالمادة الثانية في التوقيت المحدد .