امس شاهدنا لاعبين ولم نعاين لعبا مانشستر سيتي كانه جاء بالخطئ لهدا الدور كان مثل طفل سعيد بهدية ما الهدية كانت هي تواجده بدور النصف فمر بالمبارة مرور الكرام وخلق اولى فرص التسجيل بعد الدقيقة التسعين بينما الريال ارتكب لاعبوه مارشيللو وبنزيما وبيبي وراموس وخيسي ومودريتش واخرين اخطاء بالجملة يخجل حتى الفتيان الصغار من اقترافها او ان تنسب لهم صحيح ان الريال كان قاب قوسين من التسجيل لكن ايضا فان بيبي اهدر فرصة لا تهدر الا مرة من الالف مره مباراة امس لا يمكن ان تحسب على اكبر تظاهرة كروية للانديه لن تدخل التاريخ وتركت خلفها وديانا من مداد الانتقاد المكتوب ومباراة العوده هي بيد الريال سيكون رونالدو حاضرا والمفروض ان اصاباته ستسجل اسم الريال كطرف بالنهائي هدا المساء بالمقابل تابعنا مباراة اهلا لهدا الدور اصابة لا تتكرر الا مرة كل سنه من ساوول الدي راوغ نصف لاعبي باييرن ثم اودع الكرة بيسراه الجميله ابمرمى اكبر حارس بالعالم ساوول بالمناسبه بالكاد يعيش سنته الواحدة والعشرون وترعرع بالفئات الصغرى للريال لكن البيض فرطوا فيه فاستقبله اتليتكو بالاحضان الثقه هو والمدافعين الايمن والايسر خوان فران والرائع فيليبي لويس فريق اتليتكو متجانس كل لاعب كلبنة تكمل جسد وبناء فريق متمرس ليس لاتليتكو نجوما ولكنه عباره عن شعلة كروية لا تنطفئ طوال التسعين دقيقه مدربه سيميوني يستمد قوته من حرفية لاعبيه والتزامهم التكتيكي لمشاكسة اعتى الفرق والتغلب عليها احيان كثيره لقد تركوا خلفهم برشلونه المدججة بالنجوم وبالغرور ايضا زرع اتليتكو بالالملعب ضد برشلونه عرقا وعزيمة رغم المبيدات التحكيمية فحصد وزرع برشلونه كسرا وكبرا وغطرسة فتعفر مشوارها الاوروبي باوساخ الاقصاء واجه عشيته اتليتكو باييرن وواجه لاعبوا ومدرب برشلونه شاشات تلفزيونات صالوناتهم مساهمين بالمباراة بالمشاهدة والتصفيق لباييرن عود الى المباراه فقد اتحفنا باييرن بمباراة راسمالها الهجوم ثم الهجوم بينما اتليتكو اتحفنا بالدفاع المستميت على الهدف وبالكرات المرتدة الخطره وبالقتالية بكل شبر من الملعب والاخلاص للقميص حد الدوبان بخطوطه الحمراء الزرقاء كل مالم نشاهده امس من جمال شاهناه اليوم بفضل ساوول وكوكي وطوريس وغرينسمان والابا وكومان ولام ونيوير فريقان مقومات الاول التكتل فالانطلاق اكورديون ادمي ينغلق على مرماه ينفتح على الهجوم المضاد لا يكل ولا يمل من عزف دات النغمة الجميلة وملكات الاخر امتلاك الكره وتسفيرها يمنة ويسرة وفي العمق لمكامن الخطر بحثا عن حلول ومفاتيح تهديفية سيتي فرح بانجازه ويمشي خطوة خطوة نحو ما ينتظره بهده التظاهره والريال متعايش مع اخطائه يصيب ويخطئ وبين هدا وداك يحلم بالحادية عشره مجرد حلم قد يتحقق وقد يتاجل واتليتكو يبحث عن داته في كل شبر ملعب وبكل دقيقة من كل مباراه يبحث عن اللقب الاكبر الدي ينقله نقلة نوعية الى مصاف الزعماء وباييرن بين غرور مسؤوليه وثعلبة مدربه وواقعية لاعبيه يتدحرج بين مد وجزر قد سبق واغرق قبل اسابيع فريق برشلونه بمثلث بيرمودا المتبجحين بالسداسية كلازمة لكل مريدي الزاوية الكاتالونية او تقريبا المتوقع ان ينازل الريال بالنهائي احد العتيدين اللدين اسعدانا هدا المساء وتلك حكاية اخرى قد نحكيها عند حدوثها