برشلونه في عيد ومقر جامعة كرة القدم الاسبانيه ومكاتب من اتحاد الحكام في عيد الاحتفال بالمامره التي قد يكون لاعبوا برشلونه اقل تورطا من رؤسائهم وباقي عصابة الجامعه والتحكيم فيها هده هي اسبانيا وكاتالونيا فساد في السياسه وفساد في الكره ولعل المغفل سيميوني مدرب اتليتكو مدريد يلوك كلماته الصيفيه التي اطقها من غباء فاهه انطلقت كالسهم لاشهر ثم ارتدت اليه في مقتل معنوي هو صرح قبل انطلاق لاليغا شهر غشت الماضي ان البطوله معده على مقاس الريال بينما الحقيقه انه اصاب في الشطر الاول من تكهنه كونها بطوله معده لكن على مقاس برشلونه والثوب والمقص والخياط والمصمم من معمل الجامعه برشلونه شاركت فقط بارتداء لباس البطل في العرض النهائي ليومه السبت . نعم هده بطولة جماعيه و-نصر- جماعي لفدرالية الكره المكونه من اقطاب ثلاث برشلونه والجامعه ولجنة الحكام كلهم فازوا اليوم وشربوا نخب قدارة طبختهم المزكمه للانفاس هده البطوله التي سمح خلالها لسواريس ان يمارس العاب الكونغ فو والكاراتيه والمصارعه بمربع العمليات بحق خصومه من المدافعين والحراس والتي سخر فيها الحكام صفارتهم لاقتطاع منطقة ونقطة الجزاء لمهاجمي برشلونه عشرون ضربة جزاء كان لها نصيب الاسد في رفع برشلونه المرة والاخرى الى زعامة الترتيب وبفارق من النقط اكثر من مريح والورقات الصفراء والحمراء ارسلت اكثر ن لاعب من الفرق المواجهة لبرشلونه الى مخدع الملابس لمزيد من تعبيد طريق الانتصار لميسي ومن معه ناهيك عن حالات شرود لاعبي برشلونه التي غض عنها الحكام ومعاونوهم البصر وحالات شرود وهمية احتسبها الحكام بحق لاعبي الفرق التي نازلت الكاتالان احباطا لاضابات او خطر محدق بمرمى برافو الحارس البلاوغرانا . اليوم تفوز برشلونه بلقب محسومة نتيجته من الصيف الماضي انما كان لابد ان تبدا وتستمر المسرحيه لتسعة اشهر كي يولد اللقب اللقيط لان امه هي برشلونه وابائه متعددون من حكام ومسؤولين بالجامعه و-سماسرة- بغاء كروي . لكن من حسنات هده البطوله انها زعزعت اعمدة القصر الامبراطوري قليلا للحاكم بامره الناهي المستبد بزمام امور برشلونه ليونيل ميسي فلاول مرة مند سبع سنوات يتفوق عليه احد مرؤوسيه في عدد الاهداف اسبانيا واوروبيا وحتى في امور اخرى سيكتشفها الارجنتيني المدلل بعد صحوته من سكرة الفوز ميسي الدي ارسل من قبل ابراهيموفيتش وفييا وايطو واليكسيس سانشيس وبويان كيركيتش الى جحيم الاقصاء من قميس برشلونه لمجرد مزاحمتهم له بالتهديف او بقليل القليل من شهره نتسائل ما عساه فاعل وهو يرى سواريس وقد تجاوزه باشواط بقائمة التهديف 40 ل 25 بلاليغا و8 ل 6 بكاس اوروبا سواريس بدى هو المنقد والفارس والبطل والمقاتل بكل مباراه بل بكل دقيقة من المباراه وبكل شبر من الملعب روى العشب بعرقه وافنى البدن والروح بلا هواده وبعض المباريات التي لم يكن للحكام بها اثر او مساعده جليه حفرها هو باضافر اهدافه سواريس هو اول لاعب باسبانيا يخترق حاجز الاربعين اصابه بعد رونالدو وميسي والحداء الدهبي ينتظره لو فاز اتليتكو بكاس اوروبا الا ان يفوز بها الريال انداك الحداء الدهبي يعود بالمنطق الى الغول الجميل رونالدو عموما ميسي هدا الموسم سيخرج بخفي حنين من منافسات الالقاب الفرديه الحداء الدهبي اسبانيا واوروبيا اصبح ملكية لسواريس والكرة الدهبية يمكنه ان يشاهدها تسلم للاعب اخر من صالون منزله هو حتى لا يستحق ان يكون ضمن الثلاثة المرشحين لو فاز رونالدو بكاس اوروبا سيعتلي المنصه رونالدو مصحوبا بسواريس وغرينسمان او لاعب من ليستير . من ايجابيات لاليغا ايضا صعود زيدان الى فريق ريال مدريد الاول ولو جاء متاخرا قليلا زيدان اكتشاف جميل كمدرب ليس لمهاراته التكتيكية ولا لاحداثه ثورة بالبيت الابيض انما هو قد اعاد بعض التوازن لفريق مدريدي مختل ربط بعض الاسلاك والقنوات ببعضها واعاد الكهرباء لبيت مدريدي شبه مهجور رتيب مكفهر مظلم عند مغادرة الفاشل بينيتيس لمنصب مدرب كان الريال اي شيئ الا فريقا وبعد اربعة اشهر هو منافس على لقب بطل اوروبا على بعد تسعين دقيقه من تحقيق الحلم وقد نغص صفو برشلونه على لقب لاليغا الى اخر ثانية من اخردوره . الريال رغم افتقار صفوفه للتناغم والتوازن متواجد وينافس رغم مافيا الجامعه حفر في صخر الواقع لاثبات الدات واحراج المتامرين الريال بدفاع هرم وملعون كرويا يعتمد اصابات رونالدو كتاشيرة مرور للمستحيل اخطاء مودريتش يمسحها دكاء وفطنة كروس خفوت نجم خاميس يعوضه ميلاد نجم فاسكيس مد وجزر بنزيما تطفو بينهما الغواصه بيل الحارس العنكبوت نافاس انسى الجميع شيئا ثقيلا وجافا كان اسمه كاسياس وبوسط الميدان كاسيميرو يتحرك كحلقة وصل بين دفاع متدبدب ووسط ميدان واثق وانيق . يوم ثامن وعشرين اما ان يفوز اتليتكو عن جداره باول لقب استحقه من اربعين سنه وتاخر عنه لاربعين سنه كي يسجل اسمه بماء دهب وعنبر سيميوني غرينسمان وكوكي والنينيو وغودين والسامورايات الاخرين لسنوات يقتربون من الحلم بمعاول من عرق وانكار دات اقصاء برشلونه وباييرن يمنحهم احقية الانتساب لنادي كبار الكبار لكن مشكلتهم ان الريال بالمرصاد والكاس الحادية عشره هي الشعلة السحرية التي لو اتى بها الريال من نهائي ميلانو ستنير سماء مدريد او الجانب الميرينغي من العاصمه ومعها قلوبنا ومهجنا وصفحاتنا الفيسبوكيه كما ان لقب بطل اوروبا يرسل كل ما سواه الى ظل التهميش كلقب لاليغا اللاصغر نسبيا اليوم برشلونه بطلة بمباركة الجامعه للقب مشبوه وغدا وبالضبط بعد اسبوعين من الان نتمنى ان بطل الابطال ريال مدريد سيعود مرة اخرى الى اعتلاء الهامات كل الهامات والقامات الكروية لان مكانته وهامته وعظمته هي داك واكثر واكثر .