نظرا لموقعها الهامشي بين تجزئة المزوري وبلاد الهواري الذي لا زال يعاني من ضعف الخدمات وضعف الإنارة العمومية وغياب طريق آمن على واجهة المؤسسة حيث عرفت محاولات عديدة للسرقة والأعمال التخريبية على يد مجموعة من الشباب الطائش الذي يتربص بممتلكات المؤسسة طيلة الفترات الليلية وخاصة في العطل المدرسية. يجدر للذكر أن مؤسسة عبد الله الشفشاوني لا تتوفر على حارس ليلي قار بالإظافة إلى عزلتها على الساكنة إذ تبقى مهددة من الجوانب الأربع وكذلك سورها الخلفي المائل والقريب من السقوط. وفي هذا الصدد تفاعل كل من السيد مدير المؤسسة وبعض أعضاء جمعية الآباء للتدخل ووضع شكايات في هذا الصدد ومراسلات إدارية تطالب بالتعجيل للحد من هذه الظواهر التي قد تسسب ضررا جسيما في ممتلكات المؤسسة ومطالبة خلية الأمن المدرسي بالمدينة بالقيام بدوريات ليلية إلى عين المكان حتى يتم ردع المتربصين بالمؤسسة. كما نشير أن جمعية الآباء قامت سلفا بعرض جميع المشاكل التي تعاني منها المؤسسة على رئاسة المجلس البلدي ومنها: 1- مشكل الإنارة. 2- مشكل مدخل المؤسسة المعزولة. 3- طلب الاهتمام بفضاء المؤسسة -النستنة وجمع المتلاشيات التي تجعل من منظر المؤسسة بشكل غابوي- 4- التعجيل بإصلاح الطريق المار على مدخل المؤسسة. كما سيقوم أعضاء الجمعية بلقاء مع رئيس المفوضية ومراسلات الجهات الأمنية المعنية في هذا الشأن. مؤسسة عبد الله الشفشاوني تعاني الكثير من الأخطار وهذا ما يجعلها تفرض نفسها على أجندة أي التفاتة سواء من الجهة المحتضنة إقليميا أو من الجهات السيرة للشأن المحلي وكذلك من المؤسسات الأمنية .