نفت "ح . أ " الموظفة بقسم الأشعة بالمستشفى المدني بالقصر الكبير تعريضها مواطن للإهمال و سوء المعاملة ردا على ما جاء في مقال منشور ببوابة القصر الكبير سابقا تحت عنوان : مواطن يطالب مندوب الصحة بفتح تحقيق حول الإهمال بقسم الأشعة بالمستشفى المدني . الموظفة أوضحت في حديث لبوابة القصر الكبير أن المواطن وفد على المستشفى مساء يوم السبت 24 يناير الماضي في حدود الساعة الثالثة و 35 دقيقة ، و لم تكن حالته مستعجلة ، و أنها " الموظفة " كانت في فترة مناوبة وفق نظام الحراسة بالمنزل نظرا لقلة عدد التقنيين بالمستشفى و التي تسمح للطبيب أو الموظف المناوب بالتواجد في منزله و عند وجود حالة مستعجلة ، يتم إخباره للقدوم إلى المستشفى على ألا تتجاوز مدة تأخره نصف ساعة . وقد صادف قدوم هذا المواطن الى المستشفى وجوها بقسم المستعجلات بحيث أنها جاءت بعد الإتصال بها لتقديم الفحوصات لمريض حالته خطيرة، وبالتلي لم تمانع القيام بتقديم الفحوصات الازمة لهذا المواطن بالرغم من أن حالتة غير مستعجلة، لاكن الموظفة تفاجأت أنها قامت بإغلاق الباب على المفاتيح داخل قاعة الأشعة حينما كانت تقوم بالفحوصات للحالة المستعجلة ونظرا للسرعة اللتي كان يتطلبها الأمر ، و هو ما دفعها إلى الذهاب إلى البيت لاحضار نسخة احتياطية من المفاتيح بواسطة سيارة أجرة على نفقتها بعد أن شرحت الموقف للمواطن صاحب الشكوى و عادت إلى المكتب في حدود الساعة الثالثة و 53 دقيقة . و تضيف ذات الموظفة أنها عند عودتها ، استغربت من توجه المواطن لمكتب الحارس العام لتسجيل شكاية بها ، مشيرة إلى أن المواطن تلقى الفحوصات اللازمة على يد زملاء الموظفة بعد أن أحضرت المفاتيح . كما أكدت ذات المعنية على أن ما اعتبره المواطن استهتارا هو حادث عرضي تسببت فيه طبيعت الحالة المستعجلة السالفة الذكر والظروف المحيطة بها ، مع حرصها على التوضيح أن الأمر يعدو عن كونه مجرد سوء فهم ، حيث جرى الاتصال بعد ذلك بالمعني بالأمر و وضعه في الصورة لتجاوز هذا الخلاف بحيث أنه بعد توضيح الأمر له تفهم الأمر وأن حالته الصحية في تلك للحظة وعدم معرفته بنظام المداومة المطبق بهذا القسم هي التي لم تسمح له بتقبل الوضع .