الأخوان سعيد وشريف الكواشي. أين تعلما التصويب بدقة وبخفة بواسطة الأسلحة الرشاشة ؟ دخل الأخوان إلى مقر الجريدة واتجها نحو قاعة اجتماع التحرير وسأل أحدهما عن من هو مدير نشر الجريدة فقتلاه هو أولا ثم شرعا في قتل الصحافيين. هل بوابة الجريدة لا تتوفر على حراس أمن؟ خرج القاتلان من الجريدة وقتلا شرطيين في الشارع وتعمد أحدهما أن يصيح بالفرنسية : لقد انتقمنا للنبي محمد. قتلنا شارلي إيبدو. مع من كان يتكلم؟ الكواشي الأكبر ترك بطاقة هويته في السيارة الصغيرة السوداء . هل الذي يذهب لكي يقتل وفق مخطط مدروس، يأخذ معه بطاقة هويته ويتركها في السيارة؟ استطاع الأخوان أن يخرجا من باريس وهما الآن في منطقة غابوية تبعد عن عاصمة فرنسا بثمانين كيلومترا. ومعروف أن الخروج من باريس ليس سهلا بسبب التكدس في عملية السير والجولان وكثرة الأضواء الحمراء. كيف فعلا؟ ولماذا لم تُقم حواجز للمراقبة في الحال؟ الخلاصة : هذان الكواشيان جنيان معتوهان، اللذان كانا حسب تقرير تلفزيوني مغنيين للراب، يعجبهما أن يقتلا الناس وهما يصيحان الله أكبر ثم يهربان في سيارة صغيرة وهما مدججان بالأسلحة ويخرجان من المدينة المزدحمة ويتركان بطاقة تساعد الشرطة على الكشف عن هويتهما. ملحوظة : مشهد القاتل الإرهابي وهو يوجه الرصاصة لرأس الشرطي الذي كان ساقطا فوق الأرض في الشارع يصرخ من الألم ًيستعطفه، فظيع ولا إنساني ويكشف عن بشاعة داخل البشر