شارك الالاف من المواطنين في المسيرة التي دعت اليها حركة 20 فبراير بالقصر الكبير مساء الاحد 8 ماي 2011، والتي انطلقت من ساحة 20 فبراير بالقرب من سيدي بوحمد. المسيرة جابت مجموعة من شوارع المدينة ومرت بمجموعة من المرافق العمومية حيث مكث المحتجون زهاء نصف ساعة امام المستشفى المدني حيث رددوا شعارات تدين سوء الخدمات الطبية، كما وقفت والدة المناضل زكرياء الساحلي قبالة المستشفى حاملة صورته، في تعبير عنها عن الاهمال والتقصير الذي دال ابنها. كما توقفت المسيرة بضع دقائق امام الوكالة المستقلة للماء والكهرباء بالقصر الكبير، ووقفة اخرى دامت هي الاخرى بضع دقائق امام محطة القطار مولاي المهدي. بعد ذلك تابع المتظاهرون المسيرة عبر شارع 20 غشت شارع مولاي علي بوغالب الشارع المعروف بالمقاهي شارع محمد الخامس، وصولا الى ساحة 20 فبراير، حيت تمت تلاوة بيان الحركة رقم 1 الذي اكدوا من خلاله على ادانتهم للارهاب ايا كان مصدره، والذي يوازيه الطابع السلمي لاحتجاجات الحركة ومشروعية مطالبها...