ولا كيف أنتظر وحزني في وداع يحضن استقلال عيد وطني. على شط الهجر أتلهف حنيناً لقدومكِ و صمت يستعمر وجداني يستعبدني يجعلني لحناً يتيماً يراقص غروركِ. دعيني أركن إليكِ ألتمس عذراً منكِ إذا غبتُ يوماً عنكِ. يراكِ قلبي ساجدةٌ لكبريائكِ راكعةٌ و للتحرر منكِ عيداً و غداً لي و للوطن فرحاً و استقلال عن عبودية… دام يقاوم غياب حضورك… وطناً حضناً إليه يرسو الحاضر و المستقبل… تكلمي حتى أكون حرفكِ تكلمي حتى أركن إليكِ تكلمي لأتحرر من عبوديتي…