يعتزم ملتقى الكرامة والمواطنة ، مواكبة منه للحركات الديمقراطية المطالبة بالتغيير وإقرارا منه من ازدياد ظاهرة الإقصاء والتهميش الاجتماعيين وتفاقم الفقر والبطالة في وسط الكثير من الشباب، تنظيم لقاء للفعاليات بالمدينة قصد تدارس هذا الواقع وآفاق العمل. وذلك يوم الثلاثاء 01/03/2011 على الساعة السادسة مساء بقاعة المركز الثقافي البلدي. وبهذه المناسبة اصدر ملتقى الكرامة والمواطنة بيانا هذا نصه : ملتقى الكرامة والمواطنة المكتب الإداري القصر الكبير بيان إن ملتقى الكرامة والمواطنة وهو يتابع مجريات التغيير الديمقراطي في الوطن العربي و إصرار الشعوب على تكريس الحرية والديمقراطية والكرامة في المجتمعات العربية، لينخرط ميدانيا و فعاليا في كل الحركات المطالبة بالتغيير في المغرب، وليناضل و يتشبث بمطالب هذه الحركات الداعية إلى إصلاحات سياسية واقتصادية و اجتماعية المتمثلة أساسا في : · تغيير الدستور إلى دستور ديمقراطي يقطع مع عهد المقدسات ومجتمع الرعايا إلى عهد جديد تسود فيه الحريات ويجسد مجتمع المواطنة؛ · القطع النهائي مع سياسة الجمع بين الحكم والثروة؛ · محاربة الفساد واقتصاد الريع واحتكار أسر بعينها لأكثر من 70 % من خيرات البلاد، مع محاكمة كل المسؤولين عن هذا الوضع؛ · الحد من بلطجة المشهد السياسي ، وتدخل القصر في الحياة السياسية بالبلاد من خلال مقربيه؛ · ترسيخ عدالة اجتماعية بمحاربة كل أشكال الإقصاء والتهميش الاجتماعيين؛ · إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي العام ( شكيب الخياري والمعتقلين في ملف بلعيرج وآخرون..)؛ · الحد من التضييق الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير ( منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب نموذجا ). والملتقى إذ كان دائما فاعلا ومشاركا في كل المبادرات الديمقراطية الداعية إلى الحرية والكرامة والمواطنة الحقيقة، يؤسف لبعض الأحداث الجانبية والتي وقعت خارج تظاهرة 20 فبراير ويؤكد على ما يلي: · إن هذه الأحداث كانت وراءها جهات عملت وما زالت تعمل على ترويع المواطنين وتخويفهم من كل أشكال التظاهر السلمي والديمقراطي. · إن بعض لوبيات الفساد تخاف وبشكل فوبائي من كل أشكال التظاهر والمبادرات الديمقراطية خوفا على مصالحها الخاصة وتعمل على استغلال ظروف الفقر و الإقصاء والتهميش التي يعانيها الكثير من فئات الشباب والأطفال لتحريضهم على التخريب والفوضى. لذا فان الملتقى يدعو من اجل وقف كل أشكال التخريب والفوضى إلى العمل على القضاء على الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة ( الفقر – التهميش – الإقصاء ) ومحاربة كل لوبيات الفساد داخل المؤسسات الإدارية والقطاعات الاقتصادية العامة والخاصة إعمالا لمبدأ عدم الإفلات من العقاب. وفي الأخير يعلن الملتقى انخراطه الفاعل والمنظم في كل المبادرات الديمقراطية للشعب المغربي الداعية للتغيير ، ولن تفوته الإدانة الشديدة للجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها بعض الأنظمة المسعورة في الوطن العربي وعلى رأسها النظام الليبي المشؤوم والسيئ الذكر وصديقه في الجرائم النظام اليمني . و يحيي عاليا الثورة المجيدة للشعبين التونسي والمصري. فلتحيا الحرية الكرامة الديمقراطية عاش الشعب المغربي حرا وكريما القصر الكبير في : 25/02/2011