** للي غلبت عليه المرا في الدار يحكر على الفقيه في الجامع** مؤخرا وقفت على هذا المثال جيدا و عرفت حقيقته بشكل واضح جلي لأن الفقيه الضحية والدي... كما أنني وقفت على مصيبة مدينتنا المريرة فأعيان المدينة و مرشحيها - واقصد البعض فقط دون تعميم لكنهم للاسف كثرة - و الذين اغلبهم جمع ثروته بوسائل وطرق لم تعد تخفى على أحد؛ينشغلون عن المشاكل الحقيقية للمدينة وأحياءها التي تغرق في الفوضى و الأزبال و غياب كل مقومات الحياة الكريمة وأدنى مقومات المجال الحضري ومعاييره. والحال و الحدث الذي دعاني لكتابة هذه السطور رغم كثرة المشاغل هو ما جرى مع الوالد؛امام الصلوات الخمس بمسجد الرجاء في الله الذي اجتمعت كلمة بعض اعيان المرينة و بمساعدة احد المرشحين من اجل اسقاطه و قطع رزقه القليل اصلا و السبب هو أنه ليس بحاجة للعمل...فبات هؤلاء الذين تدلت بطونهم بأموال "الغبرة" يقسمون الأرزاق و يمنعوها. هاته الزمرة التي تركت كل مشاكل هذا الحي بالتحديد التي لا تخفى على أحد أنواع الظواهر والفوضى التي يتخبط فيها حتى باب المسجد الذي يريدون طرد امامه لم يسلم من الازبال و الفوضى. و سأعمل على كشف أسماء الضالعيين في هذه المؤمرة لاحقا من ادناهم الى اقصاهم خاصة محرك هذه المؤامرة الخبيثة "المتقاعد"؛ لدرجة أنه تناهى لعلمي انهم وضعوا منصب الامام الموقوف مؤقتا بقرار شفهي على طاولة المزايدة و السمسرة... الى اللقاء في الحلقة القادمة