توصلت بوابة القصر الكبير بوثيقة عبارة عن التزام مصادق عليه موقع بتاريخ 19 أبريل من طرف المدعو نجيم النڭيري لفائدة أصهاره (عبد العالي ح ) و (مصطفى ح) ينفي فيها أي علاقة لهم بالإعتداء الذي تعرض له أواخر شهر مارس من السنة الجارية . و كان نجيم النڭيري قد ظهر على شريط للفيديو نشر بداية شهر يونيو يتهم فيه رجال الأمن بالتستر على عصابة للترويج المخدرات بحي النهضة ، و ذكر بعض عناصر الشرطة بالاسم ، مشيرا إلى أنه تعرض لاعتداء ات من طرف العصابة ( أصهاره ) بعد تبليغه عنهم . توقيت الفيديو و محتواه ، أثارا العديد من ردود الفعل ، خصوصا لدى الأجهزة الأمنية باعتبارها معنية بمضمون الشريط ، و اعتبرت أن الأمر متحكم فيه و ليس عملا بريئا ، على اعتبار أن الشخص المعني يتواجد في السجن منذ أواخر شهر أبريل لقضاء عقوبة سجنية مدتها ثمانية أشهر بعد مؤاخذته بتهم تتعلق بالهجوم على مسكن الغير ، و السكر العلني . و يضيف مصدر أمني أنه تم التعرف على شخص يظهر وراء المعني بالأمر و تربطه به صلة قرابة ، و سبق له أن أدين في قضايا تتعلق بالنصب ، يفسر دواعي إقحام جهات أمنية في الفيديو من أجل محاولة ابتزازها . يشار إلى أن النڭيري ، يشكل إلى جانب أصهاره ، ثلاثيا يتحكم في ترويج المخدرات بدوار العسكر ، و سبق لهم أن أدينوا من أجل ذلك بالسجن ، و تولدت لديهم صراعات بفعل التنافس على التحكم في سوق المخدرات و بسبب عمالة نجيم للمصالح الأمنية في وقت سابق .