أعلن زكرياء الابراهيمي من أبناء مدينة القصر الكبير و المعتقل ضمن خلية أنصار الشريعة بالمغرب الاسلامي عن دخوله في اضراب مفتوح عن الطعام ابتداءً من يوم الإثنين 14 يناير 2013 إلى جانب باقي المعتقلين في نفس " الخلية " و ذلك احتجاجا على ما اعتبره المعتقلون تهم مفبركة وجهت إليهم. و كان المعتقلون المتابعون فيما يسمى " الإرهاب " قد حرروا في وقت سابق رسالة من داخل السجن إلى وسائل الاعلام يعبرون من خلالها على أنهم لم يعلموا بما هو منسوب إليهم من تهم إلا عبر الجرائد الوطنية ، و أنهم لم يفكروا أبدا في مثل هذه الأعمال التي تستهدف مصالح المغرب و تسيء إليه و إلى المسلمين، كما وضحوا في رسالتهم أنهم لم يسبق لهم التعارف و لا يوجد أي إثبات عن التقائهم بتاتا و لم يخططو لإستهداف ثكنات عسكرية و قتل أمنيين و اعتراض طريق عربة نقل الأموال و سرقة الأبناك و وكالات الماء و الكهرباء. كما أكدو أن تعارفهم كان عبر مجموعة افتراضية على شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبووك كان هدفها تعريف الناس بأحوال المعتقلين الاسلاميين في السجون المغربية و العمل على إيصال ذلك إلى من يهم الأمر و كان زكريا الابراهيمي وهو من مؤسسي إلتراس القصر الكبير الخاصة بتشجيع فريق النادي الرياضي القصري و أحد نشطاء حركة 20 فبراير بالمدينة قد اعتقل صبيحة الإثنين 5 نونبر 2012 من طرف فرقة أمنية من منزله و تم حجز مجموعة من الأغراض المنزلية كبطارية " تيليكوموند" و بعض الأسلاك و محرك آلة غسيل الملابس كانت قيد الاصلاح إضافة إلى آلة تصوير عائلية و المسحوق الأبيض المخصص لتلميع الأواني النحاسية . و كانت وزارة الداخلية قد أعلنت بداية شهر نونبر المنصرم عن تفكيك خلية "إرهابية" تطلق على نفسها اسم "أنصار الشريعة بالمغرب الإسلامي"٬ ومكونة من 8 أفراد، يتزعمهم أحد الناشطين البارزين في المواقع الالكترونية ذات الصلة بتنظيم القاعدة "استطاع أن يحصل على خبرة عالية في مجال تصنيع المتفجرات"، كما كانت تخطط، حسب بلاغ سابق للوزارة، لتنفيذ "عمليات تخريبية ضد أهداف ومواقع حيوية ومنشآت حساسة ومقرات الأجهزة الأمنية وكذا المنتجعات السياحية بعدد من مدن المغرب".