في تصريح لبوابة القصر الكبير ، روت السيدة رحمة المعزاوي كيفية اعتقال ابنها زكرياء الإبراهيمي ( مواليد 1987 ) من منزل الأسرة صبيحة يوم الإثنين 5 نونبر الجاري من طرف فرقة من الأمن ، حيث وجهت إليه تهمة الانتماء لخلية أنصار الشريعة . الأم قالت أن عناصر الأمن دخلت بيت الأسرة في السادسة صباحا ، حيث عملت على اعتقال زكرياء و حجز بعض الأغراض منها بطاريتي تيليكوموند ، مسحوق أبيض يستعمل لتلميع الأواني النحاسية تؤكد الأم اقتناءها له لاستعمال شخصي كما هو الحال في جميع البيوت ، بعض الأسلاك النحاسية ، محرك ألة غسيل الثياب كانت في طور الإصلاح ، كما تم حجز آلتي تصوير خاصتين بالعائلة إضافة إلى جهاز حاسوب . السيدة رحمة تقول في ضمن ذات التصريح أن ابنها كان أول مؤسس لالتراس النادي القصري المعروفة بالوانطد بوي ، و ذلك بعد أن كان عاشقا للنادي الأحمر البيضاوي ، حيث عمل على ادخال ثقافة الالتراس إلى المدينة ، و قام بتأطير عدد من الشباب لتشجيع النادي القصري بطريقة موحدة . كما استعرضت السيدة رحمة مشاركة ابنها في مسيرات حركة عشرين فبراير بمدينة القصر الكبير ، حيث واظب على الخروج مع الحركة من أجل المطالبة بالحرية و الديمقراطية و العدالة الاجتماعية . و تضيف في نفس السياق أن هذين المعطيين ، ينفدان أي توجه متطرف لأبنها الذي أشرفت على تربيته و تلقينه مبادئ الاحترام و التقدير ، حيث أن اشتغاله في مجال تأطير الجماهير و إيمانه بالتغيير السملي لا يتماشيان و التهمة الموجهة إليه حسب مضمون تصريح السيدة رحمة . كما إلتمست السيدة رحمة من صاحب الجلالة محمد السادس النظر بعين الرحمة في قضية ابنها زكرياء و تمكينه من فرصة للانصاف من تهمة الإرهاب لإيمانه ببراءته من التهم الموجهة إليه . كما طالبت وزير العدل بفتح تحقيق نزيه في القضية لانصاف ابنها و إنصافها ، كما وجهت نداء ا إلى جميع الحقوقيين و الشعب المغربي من أجل مؤازرتها في هاته القضية التي لا علاقة لابنها بها من قريب و لا من بعيد .