علم من مصادر أمنية، أن عناصر الشرطة القضائية بولاية امن طنجة فتحت مؤخرا تحقيقاتها بخصوص اتهامات أوردتها سيدة في الثلاثين من العمر تتهم خلالها والدها البالغ من العمر نحو 60 سنة باغتصاب ابنتها التي تبلغ من العمر حاليا 12 سنة. مصادر مطلعة أكدت للجريدة أن السيدة ضمنت شكاياتها الموجهة لمصلحة فرقة الأخلاق العامة التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، وكشفت خلالها أن ابنتها تعاني منذ مدة من مضاعفات نفسية كبيرة جراء ما قالت على أنها جاءت بسبب ممارسات غير أخلاقية قام بها جدها في أوقات مختلفة على مدى السنوات الأربع الماضية، وأضاف مصدرنا أن السيدة رافقت ابنتها إلى مقر ولاية امن طنجة كخطوة ثانية بعدما طلبها طبيب مختص بنقل ابنتها إلى جمعية مختصة لمتابعة حالة ابنتها التي قال على أنها تعرضت لعملية اغتصاب، الشكوك التي راودت والدة البنت أرغمتها على تسجيل الشكاية ضد والدها تتهمه إياه بأنه الفاعل الرئيسي والمتهم الوحيد في القضية. عناصر الفرقة الأمنية المكلفة بالتحقيق استمعت إلى السيدة التي تم استدعاءها برفقة الضحية البنت، والتي كشفت الأم أمام المحققين بكونها أسرت لها قبل أيام أن جدها كان يداعب أجزاء حساسة من جسمها لدى تواجدها برفقته في المنزل،وخلال فترات خروج والدتها للعمل من المنزل الذي كانوا يقطنون به منذ سنوات . في ذات السياق،أكد مصدر امني لجريدة"الخبر" أن تصريحات والدة الطفلة التي تتهم فيها والدها باغتصاب ابنتها "وهي حفيدته" اخدت بمحمل الجد، وقد وجهت العناصر الأمنية استدعاء للجد المتهم وتم الاستماع إلى إفاداته بخصوص التهم الموجهة إليه مؤخرا، في هذا الإطار قال المصدر الأمني على أن المتهم الرئيسي "جد الطفلة" نفى كل التهم الموجهة إليه جملة وتفصيلا وقال أمام المحققين في محضر الاستماع أليه، انه برئ من كل التهم الموجهة إليه ، وزاد قائلا أن ابنته تحاول الانتقام منه وإيقاعه في فخ لأسباب تجهل لحد الساعة، في الوقت الذي تصر فيه والدة الطفلة أن ابنتها تعرضت بالفعل لعملية اغتصاب من لدن جدها. وينتظر أن تحيل عناصر الشرطة القضائية الفتاة القاصر على طبيب مختص لإجراء فحوصات للتأكد من صحة المعلومات التي أوردتها والدتها في الشكاية الموجهة للأمن بهذا الخصوص.