مرحبا بكم يا أصدقاء في الشمس الباردة، لا أعرف .. لكن إسم "الشمس الباردة" يبدو لي سخيفا .. ألا يبدو لكم كذلك ؟ .. لو كان الإسم مثلا .. "الضربة القوية" أو " السمكة العجيبة " أو حتى " الكابتن ماجد" لكان الأمر جذابا ومفهوما إلى حد كبير، لكن "الشمس الباردة" ؟! .. همممممم لا يسعني سوى أن امط شفتي من سخافته، لكني رغم ذلك قمت بجعله إسما لهذه المجموعة، ربما حتى أشعر بالغيظ كلما طالعت اسم الشمس الباردة فيستفزني أكثر كأنه يقول لي في حديث صامت : " – أنت مجرد شخص أبله، لن تستطيع ان تكتب جملة واحدة مفيدة" هذا يشجعني على ان أكتب جيدا رغما عن أنفي، على كل حال وجودكم يا أصدقاء كفيل بإزالة كل غيظي، .. فبتواجدكم يكسب الشمس الباردة رونقها ... وبدونكم يصبح شمسا باردة بالفعل .. فشكرا لكم على تواجدكم من كل قلبي . لم قمت بعمل هذه المجموعة ؟ .. الجواب بكل بساطة هو أنني لا أعرف ! .. ربما لأنني أردت ان اجمع كل ما أكتبه في مجموعة واحدة فأشعر أنني "مُكَمْكَمٌ" فكريا .. تبحث عن البصل فتجده هنا، تريد قنينة الزيت فتجدها قرب البصل .. كأنه ثلاجة رقمية مبرِّدة تجد داخلها كل ما تحتاجه، هذا أفضل من أن تبحث عن البصل فتجده في فنلندا، فتبذل مجهودا مرعبا للوصول إلى هناك وبمجرد وصولك إليه تتنفس الصعداء لتكتشف مرة أخرى انك بحاجة إلى "التوما" .. ياللهول .. أين سأجد هذه اللعينة .. تبحث لمدة ساعتين فتجد انها مختفية في الفلبين .. إنه عذاب مستمر .. لكن تواجد كل هذه الإشياء في مكان واحد يسهل الأمر كثيرا . إذن مرحبا بكم في ثلاجتكم "الشمس الباردة" ! كان البدأ ب( تسي تسي ) ثم ( يعيش AMA ) وأخيرا مقال (وجبة طبية) . تحدثت في الأول عن : إمتحان السي سي وعلاقته بموسم البينيفولا، أما في الثاني فكان الحديث عن وسيلة المواصلات الفاخرة "الطوبيس" والأجواء الرائعة المصاحبة لعملية النقل العجيبة، أما في الثالث فتناولنا وجبة شهية في المقصف قصفت كل الميكانيزمات البشرية لدينا .. ووعدتكم بالرابع .. عن الفوطوبي . وهو مقال شبه مكتمل لدي، مازلت حائرا في إسمه، وريتما يجهز تماما دعونا نأخذ فاصلا قصيرا في مقال خاص يتعرض للأجواء التي تصاحب عملية التسجيل .. ما رأيكم ؟ حسنا إذن، لنا موعد مع المقال الخاص : (أنا برئ !)