تحت شعار(إعادة البناء تمر عبر المدرسين) المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بالعرائش تحيي اليوم العالمي للمدرس تقاطرت الشغيلة التعليمية على مقر الفيدرالية الديمقراطية للشغل,ونظرا لكثافة الحضور عمل الإخوة في الإتحاد الإشتراكي مشكورين على نقل اللقاء إلى قاعة الشهيد بن بركة الفسيحة و التي كانت مناسبة لتنشيط الإحتفاء باليوم العالمي للمدرس الدي أطره عضوان من المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتغليم في شخص الأخوين عبد العزيز منتصر والصادق الرغيوي.مائدة اللقاء قام بتنشيطها الأخ عبد الله سعدون نائب كاتب الفرع المحلي(ل.ن.و.ت). جل المداخلات كانت مركزة ودقيقة انصبت في مجملها حول قضايا التعليم محليا وجهويا ووطنيا.من جانبه تطرق عبد العزيز منتصر إلى أزمة التعليم والصورة الراهنة للمدرسة العمومية واصفا الوضع الحالي بالمهزلة وأن التقارير التي تصدر ما هي إلا محاولة لإخفاء الشمس بالغربال,فيما دهب الأخ الرغيوي إلى أبعد من دلك حينما اعتبر التعليم في هده المرحلة بمتابة مريض في غرفة الإنعاش رغم ما يصرف عليه من ملايير مشيرا في الوقت نفسه إلى إحساس كبير بتعرض المدرسة لهجوم حقيقي وهدا حسب رأيه أمر خطيرسيفقدها دورها الأساسي ويبعدها عن الأهداف والمرامي الكبرى التي أسست من أجلها مستدلا في دلك بالمرتبة المخجلة التي تصنف بها المدرسة المغربية حيث الأمية متفشية بشكل لا فت للنظر داخل أوساط المجتمع المغربي. وفي إلحاح من الحضور عرج الصادق الرغيوي على كرونولوجيات الحوار القطاعي مع وزارة التربية الوطنية و إشكاليات التعويض حيت المطلوب هو استفادة جميع العاملين والعاملات بالعالم القروي,بالإضافة إلى قضايا تهم الجوانب المادية والمعنوية.و لعل نقطةالضوء الوهاجة في القاء هو مداخلة التلميد أدهم المويسي في تحيته ومدى استشعاره بقيمة رجال التعليم و المهام الجسام التي يقومون بها.أعقب دلك مناقشة قضايا المرأة المدرسة التي تولت الأخت الزهرة بوعلي بالتدكير بمعاناة المرأة العاملة بالوسط القروي و حضورها القوي و الفعال في النسيج التعليمي و المجتمعي مناشدة الرأي العام لاستحضار التعيم كقضية تهم الجميع مستحضرة مختلفة الأنشطة التي أحيتها دائرة المرأة الفيدرالية بالقصر الكبير و مساهمتها في إنجاح العديد من المحطات النضالية(اللجان التنائية, التأطير بكافة التظاهرات دات العلاقة بمرأة التعليم). وكان الحضور رائعا و متنوعا حيث شارك إتحاد كتاب المغرب فرع القصر الكبير بمداخلة الاستاد حسن اليملاحي , وعضوية مستشارة في التخطيط و التوجيه الأخت فدوى أعشى وايضا الأخ الإعلامي و الشاعر عبد الرزاق الصمدي في ملاحظات حول البرنامج الإستعجالي و قيدوم النقابة الوطنية للتعليم أحمد القلالي و الأستاد عبد السلام المريني و الاخ عبد الإلله المويسي ايضا عن إتحاد كتاب المغرب و عبد المالك العسري عن جمعية الأباء وباقي المداخلات في تقييم موضوعي لقطاع التعليم الدي ينتظر تظافر الجهود و الإقرار بالمعانات الحقيقة للخروج من عنق هده الأزمة التي أصبحت لصيقة بتعليمنا .