انتفض ساكنة جماعة الزوادة دوار القواسمة التابع لدائرة اللوكوس ضد الشركة الإسبانية اللوكوس التي سيطرت على أراضيهم البالغة أكثر من 300 هكتار و التي دخلت إلى المغرب سنة 1935 بعد القضاء على المقوامة المحلية إبان فترة الإستعمار الإسباني ، وبسند من أحد الرموز المخزنية في تلك الفترة و هو القائد الملالي المعروف ببطشه و نهبه للأراضي و إغتصاب حقوق الساكنة ، و بعد أن توفرت جماعة القواسمة على رسم عدلي يثبت الملكية الجماعية للأرض و يوضح حدودها ، أشعروا السلطات المحلية بتاريخ 27 شتنبر 2010 عزمهم على دخول أراضيهم الجماعية و كسر الحصار المفروض عليهم و الإستفادة منها ، مما أدى بالأجهزة المخزنية بإرسال آلتها القمعية ووقعت مناوشات بين الساكنة و رجال الدرك الملكي بعد أن قام قائد المنطقة بصفع إمرأة من الساكنة على وجهها و ذلك يوم الأربعاء 29 شتنبر 2010 كما نضمت القرية مسيرة احتجاجية جابت تلك الأراضي المنزوعة يوم الجمعة 1 أكتوبر 2010 حيث نزلت القرية نساءا و رجالا ، أطفالا و شيوخا و بكل ماشيتهم و أغنامهم من أجل النزوح إلى هذه الأرض و استرداد حقوقهم العادلة و المشروعة ، في حين قامت الشركة الإسبانية التي تدعي تعاقدها مع الأملاك المخزنية بضخ المياه في الأراضي المتنازع حولها من أجل البدء بموسم زراعة الأرز الموجه للخارج . وكانت القرية قد راسلت كل من وزارة الداخلية و الوزير الأول و رفعت دعوة قضائية في الموضوع .