لازالت مشكلة قلة الأمن أو انعدامه بمدينة القصر الكبير تعرف ارتفاعا كبير نظرا للخصاص الملحوظ في عناصر الأمن و الشرطة لتأمين سلامة المواطنين بالإضافة إلى تشييد مقرات لشرطة القرب مع وقف العمل بها لسنوات عديدة لأسباب مجهولة. مما يتيح فرص أكثر للصوص و قطاع الطرق لترويع أمن و سلامة ساكنة المدينة في مختلف الأحياء و الأزقة في غياب تام لأي تحرك للسلطات المعنية على الرغم من تعدد البلاغات المقدمة عن عمليات السرقة و السطو المسلح في واضحة النهار بغض النظر عن العمليات التي لم يبلغ عنها في تجاوز من الناس عن الإجراءات التي لا فائدة منها. و من ضمن المناطق التي تفشت فيها هذه الظاهرة المنطقة التي تضم تجزئة السلام 1 و تجزئة الأمل و حي المناكيب قرب المصلى الجديدة المسماة (مصلى الضريسية) و التي طالت مجموعة من السكان القاطنين بالمنطقة المذكورة أعلاه بشتى الوسائل كالسيارات و الدراجات النارية كما جاء على لسان العديد من المتضررين مما يفسر غياب الأمن وقلة أفراده لتأمين أحياء و أطراف المدينة مع تحرك للعديد من الجمعيات للتنديد بما يحدث في المدينة و لكن لا حياة لمن تنادي. و من هذا المنبر نناشد المصالح المعنية بالأمر توفير الأمن وحماية مصالح المواطنين ..