شهدت المحكمة الابتدائية بالقصر الكبير زوال يوم الثلاثاء 3 يوليو 2012 الجلسة الثانية لمحاكمة "العياشي الرياحي" رفقة الفلاح "عبد السلام الحمبوش بن محمد" على خلفية أحداث شليحات الأخيرة بعدة تهم من بينها التحريض على العصيان واستعمال العنف و إهانة موظفين عموميين وغيرها من التهم المثبتة في المحضر. المحاكمة التي حضرها 18 محام من هيئة طنجة ، و تم تنصيب فيها أزيد من 35 محام من هيئة الرباط ، انطلقت بملتمسات من هيئة الدفاع للمحكمة باستدعاء عدة ضحايا من سكان المنطقة للاستماع إليهم ، من بينهم "الحسين أكبوط ، الحبيبي الجيلي ، مخلص يونس ، محمد بن علي ، يونس بن القاضي ، رشيد بلحاج ، فؤاد قرقوري ، يونس مريع " ، كما طالبت هيئة الدفاع باستدعاء كل من ممثل شركة "ألكزوا مروان" التابعة لمجموعة "مونديز" . هيئة الدفاع تقدمت بملتمس آخر يهم استدعاء النائب البرلماني عبد الله البقالي ، بعد تصريحاته الأخيرة في جريدة الصباح 21 06 2012 بأن هناك ضغوطات إسبانية على المغرب في ما يخص الملف ؛ و أنه مستعد للدفاع عن الساكنة الذي يعتبر هو ممثلا عنها. في حين لم يحضر كل من " عبد العزيز الحمبوش بن علال ، و محمد بوفراشة بن محمد بن محمد، و مصطفى البرنوصي بن محمد" وهم شهود الإثبات ضد "الرياحي العياشي و عبد السلام الحمبوش " . النيابة العامة من جهتها طالبت تأجيل هاته الملتمسات إلى حين الاطلاع عليها في حين رفضت ملتمس هيئة الدفاع المطالب بتمتيع المعتقلين بالسراح المؤقت و تم تأجيل المحاكة إلى جلسة ثالثة يوم 17 يوليو 2012