Tweet نظم أصحاب المحلات التجارية المتواجدون بأسواق سيدي بوحمد ، سوق سبتة ، سوق الحنة بالقصر الكبير يوم الإثنين 11 يونيو 2012 على الساعة العاشرة صباحا مسيرة احتجاجية ضد ما أسموه سياسة اللامبالاة المنتهجة ضدهم من طرف السلطات المحلية و المجلس البلدي للقصر الكبير. المسيرة التي شارك فيها ما يقارب 60 تاجرا بالمدينة جابت أهم شوارع المدينة لتستقر ببهو البلدية، وذلك للتنديد بتهاون المسؤولين في محاربة ظاهرة الباعة المتجولين الذين يضايقون أصحاب المحلات ، و أيضا لما تتعرض له الأسواق من تهميش و سوء تدبير . و رفع التجار عدة مطالب كان أهمها تنظيم الشوارع، و تنظيم الباعة المتجولون في أماكن مخصصة لهم و كذا إصلاح الأسواق العريقة كالسوق المركزي الذي أسس سنة 1932 و فتح الطابق العلوي لسوق سيدي بوحمد الذي يظم 360 محل تجاري مغلق . و في تصريح لبوابة القصر الكبير ، أكد مصطفى السباعي رئيس جمعية السوق المركزي ، أن السلطات المحلية تكتفي فقط بحملات ظرفية و غير منتظمة دون أن تلامس جوهر الحقيقي للإشكالية ، كما وجه اللوم للمجلس البلدي الذي رفع من ضريبة الكراء على المحلات التجارية دون أن يلامس ذلك أي تغيير على مستوى تحسين التجهيزات ، حيث ظلت بوابات بعد المحلات التجارية مليئة بالحفر بعد انتهاء الأشغال مما دفع "حسب تصريح السباعي" لتقديم عريضة موقعة من 82 تاجر تطلب المسؤولين التدخل من أجل تكملة الأشغال التي كانت قرب أبواب محلاتهم التجارية.