مند أن رأيته وهو مشمر على دراعيه هذا الامل .. ويومىء الى هذا المكان التي تمر فوقه الشمس ناظرة اليه بازردراء .. وهي.. مازال خدها ناصع البياض لم تراها الشمس لحد هذه الهنيهة.. وفي هذه الهنيهة بالضبط نعم بالضبط خلقت .. من صلبي.... فصارت تبحث عن ظلها المفقود في عمقي المفقود كالفرح .. في قلب مقهور .. أعطيتها قطرتين من دمي.. وماتيسر من تنفسي .. فملئت الفضاء بالنور لتعيش حينا من الدهر .. بنبض لا يعرف الفتور.. كالذي بقلبي .. وهذه الا.. ر ض .................