على فوهة بركانك وقفت بقلب مشدوه أسيرا لدلالك... أناجي طيفك... تلفحني نار الشوق يجتاحني لهيب الوصال مع نسمات الرياح هي نذير لصفاء النسرين في مروج محياك كلما هبت زوابع الحنين أسمع صوت الرنين هاتف ينذرني... بحدوث طوفان يمتزج فيه المطر بالوشل إذ ذّاك أين المفر..؟ قوارب النجاة مخرومة أين الأمل....؟ عاصفة الشوق تقذفني أتأرجح فوق أمواجها و أحيانا تواسيني بقرب وصالك من بعيد لمعان أومض حتما إنه بريق وجنتيك فلا غرابة إن لبست ثوب الردى ربما لا أعود سأغوص في أغوارك سأرفع بيارق النصر عاليا في سماء الهيام وعبر أجنحة الملائكة أبعثك السلام بإزميل الغرام انحتي على ناصية رمسي هو ذا شهيد الهوى