على حافة الحب أتقاسم لهيب الشهوة مع صنوين هما امتداد لصفاء الأقحوان في بستان عينيك وكلما هبت عواصف الغياب امتزج النهر بالبحر فطوق الماء حلمي وظلت النوارس تحلق عاليا كي تتوحد مع صدى همسي في أرض لوثها الهذيان، حمى الشوق تجتاحني تزرع الفرح في أعماق الضوء لتخطني سيرة لبريق وجنتيك وهاأنا علناً أتدثر بما تركته النجوم أبحث عن وجهك في غابات من زجاج أجاور رياح الغربة أحاور رياح الأمكنة أحمل طوق المرارات من أجل باقة ورد على الأرجح تشبه نيازك الكلمات فلا تستغربي إن فقدت حذافير أحصنتي ورفعت راياتي في دروب الهيام أو هربت ملح المرافئ إلى رئتين تفوح منهما رائحة السواد فلا عش لعصافيري في شجرة الذكريات ولا رقيم لي اتركه لسواك إن فقدت طراوة الصباح البحري أو عطر الافتتان.