تتساقط لآلئ الضّوء على رداء البحر فينجلي الأفق على مرآى البصر يتجرّد الزّمان من لغة الزّمان وتفارقني الذّاكرة إلى معبر الأرحام تحت أغوار النّجوم تجتاحني الحكاية مجدّدا ... تجتاحني سنبلة يوسف ورؤى الآثمين فأجدني على بوّابة العزيز أستجدي النّبوءة الحزينة ها أنت تؤجّج نيران روما في قلب جوليوس العظيم فينهض بين الحاضرين غد مضى وبعض الملائكة وجلمود حبّ وأيقونة تاريخ.... يتناسل الحاضر عوسجا مضرّجا بماء نار وصلوات على هيكل الإكليل بسمة يتيمة أيقظت نداء عشتار وسلال أطفال بابل تستجدي دموع تمّوز بزهر...وتين وصبّار ها أنت تعلن موت القبيلة في الأحداق فيرتدع الموج عن عرس المحار... وتلتفّ السّاق بالّسّاق فيرى المسيح طيفه المشتاق على معبر أورشليم... يسبّح بحمد ربّه الخلاّق.. ياعرين الغابرين... هل من حنين؟؟؟ لموطن..سيّجته سحب وحجبت عنه لآلئ الضّوء فأضحى للمرافئ ...مدين