بسبب الوضع المقلق الذي يعيشه مستشفى القرب بالقصر الكبير ، أصدرت التابعة للاتحاد العام الشغالين بالمغرب البيان الاستنكاري رقم 1 هذا نصه : بيان استنكاري (رقم 1) على إثر الاحتقان الكبير الذي تعيشه الشغيلة الصحية العاملة بمختلف أقسام مستشفى القرب بالقصر الكبير، نتيجة سوء التدبير والغياب الدائم للمدير بالنيابة. عقد المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة اجتماعا طارئ لتدارس الوضع الصحي المقلق لمستشفى القرب منذ إعفاء المدير السابق، وترك المستشفى بدون مدير مع تعيين مدير مستشفى العرائش بالنيابة مديرا لمستشفى القصر الكبير بالنيابة، في استهتار كبير من المسؤولين بالشأن الصحي للإقليم. فكيف لمدير مؤقت أن يسير مستشفيين يبعدان عن بعضهما بأزيد من 35 كيلومتر ويشتغلان 24/24 ساعة، مما أدى إلى تراكم المشاكل وظهور احتقان كبير بمختلف الأقسام أثر على السير العادي لهذه الأخيرة وعلى جودة الخدمات المقدمة للمرتفقين، وعليه فإننا في المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة : – نستنكر الغياب الدائم للمدير بالنيابة، ونطالب بالتعيين العاجل لمدير له من الكفاءة والتكوين ما يؤهله لتسيير مؤسسة استشفائية، كلفت الدولة ملايين الدراهم من المال العام. – نندد بتجاهل الإدارة لمراسلات الموظفين وشكاياتهم وعدم التفاعل معها، والتماطل في الإستجابة لطلب اللقاء النقابي، في ضرب للحوار الإجتماعي كآلية لفض الإحتقان وتقويم الإختلالات، مما يدل على غياب روح المسؤولية وسيادة منطق العشوائية والإستهتار. – نحذر الإدارة من استمرار التدبير العشوائي للجائحة في ظل غياب المسارات ووسائل الوقاية الكافية، والفوضى التي تعرفها مصلحة كوفيد-19، ما ينذر بظهور بؤرة صحية بالمستشفى سبق وحذرنا منها في مراسلة مفصلة قمنا فيها بجرد كل الإختلالات، كان مصيرها التجاهل كما هي العادة. – ندين التضييق والتمييز الذي يتعرض له تقنيو المختبر وكذا ممرضو التخدير والإنعاش، وتجاهل الإدارة لما يعانونه داخل أقسامهم، والدفع بالأوضاع نحو الإنفجار. – نطالب بتوفير ظروف العمل الملائمة بقسم المستعجلات، وتدعيم الموارد البشرية وخاصة الأطباء العامون، وتمكينهم من الإستفادة من الرخص الإدارية. – ندعو المندوب الإقليمي إلى التعاطي الإيجابي مع مشاكل الموظفين، وتغليب المقاربة الإجتماعية، والإسراع في تسوية ملفات الأطباء المنتقلين والناجحين في امتحان التخصص. وفي ظل غياب أي تجاوب من الإدارة، واستمرار نهجها لسياسة الأذن الصماء في تعاطيها مع مشاكل الموظفين، وفي ظل تعاطي المدير مع مستشفى القصر الكبير الذي يقدم خدماته لساكنة تقدر ب 300 ألف نسمة على أنه عالة على عاتقه، قرر المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة، خوض وقفة احتجاجية إنذارية يوم الإثنين 27 يوليوز على الساعة العاشرة والنصف صباحا بساحة المستشفى تنديدا بالوضع البئيس الذي وصل إليه تدبير المستشفى. عاش الإتحاد العام للشغالين بالمغرب