راسل المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة ( الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ) مدير مستشفى القرب بالقصر الكبير عبر رسالة احتجاجية نتوفر على نسخة منها. الرسالة الاحتجاجية أشارت إلى التضييق الذي يتعرض له تقنيو المختبر بمستشفى القرب بالقصر الكبير ، والمتمثل في عدم التعاطي الإيجابي مع المشاكل التي يتخبطون فيها ، وتغليب المقاربة القمعية الزجرية في التعاطي مع الوضع … إلى جانب الاستفسارات الكيدية بخصوص التغيب عن العمل، في الوقت الذي يتم فيه التغاضي عن المتغيبين فعليا عن العمل ولمدد طويلة دون تفعيل أي مسطرة في حقهم ، وهو ما يدل أن الإدارة تكيل بمكيالين وتتحامل على من اشتغل منذ بداية الجائحة دون يوم غياب ، وتغض الطرف على من لم تطأ قدمهم المستشفى منذ بداية الجائحة……. وتضيف الرسالة ، وبعد اشتغال قسم المختبر لمدة ثمانية أيام بدون جدول مداومة يتم تنزيل جدول مداومة فريد من نوعه…يلزم اثنين من التقنيين بالاشتغال فقط بالليل دون استشارتهم، ودون الأخذ بأي معيار ودون تحديد من سيخلفهم في العمل ليلا بعد نهاية الشهر، كل ذلك إمعانا في سياسة فرض الأمر الواقع ونهج اسلوب التمييز المفضوح حيث أنه لا يوجد اي مبرر لذلك بوجود عدد كافي من التقنيين للقيام بالحراسة. ونددت الرسالة بهذا الأسلوب في التعاطي مع مشاكل الموظفين ورفض سياسة التمييز والكيل بمكيالين الذي تنتهجه إدارة المستشفى. وأشارت الرسالة الاحتجاجية أن الجميع مستعدون لخوض كافة الأشكال النضالية دفاعا عن حقوق الشغيلة الصحية وضد كل التعسفات التي تطالها. نسخة من الرسالة الاحتجاجية وجهت إلى مندوب الصحة بالاقليم