اهتز الرأي العام بمدينة العرائش على وقع جريمة نكراء مست طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات إذ تعرضت لاغتصاب وهتك عرض يوم الأحد المنصرم 14 يونيو الجاري بإحدى منازل المدينة القديمة بمدينة العرائش على يد وحش بشري. وبحسب ما أورده رئيس رئيس الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب/العرائش على صفحته بمنصة التواصل الاجتماعي فإن " سيدة في الاربعينيات من العمر أقبلت على استدراج طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات كانت تلعب ببهو منزلها رفقة اخويها بعدما غادرت الأم المنزل في اتجاه الميناء من أجل لقمة العيش . تركت اطفالها واوصدت باب المنزل الذي تكتريه مع سيدة أخرى." وبضيف رئيس الرابطة أنه " حسب اتصال هاتفي تم اجراؤه قبل قليل مع أم الطفلة المغتصبة أكدت أنها ذهبت للميناء من أجل العمل وتركت ابناءها بالمنزل الذي تكتريه مع جارتها؛ هذه الأخيرة التي فتحت الباب بعدما سمعت دقات متكررة لتجد سيدة تدعى (ز ) تقول لها أن أم الأطفال طلبت منها مرافقة الأطفال إلى منزلها الذي تكتريه . المشتبه فيها رافقت الطفلة وأخويها إلى المنزل حيث تسكن ودخلت غرفة يوجد فيها ثلاثة رجال يقارعون الخمر . وأورد رئيس الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان السيد محمد بلمهيدي : " تحكي ( ض ) الطفلة المغتصبة في اتصال هاتفي بحضور والدتها أنه بعد ولوجها الغرفة قام أحد الأشخاص بخلع سروالها فيما قامت المشتبه فيها بمسك رجلي الطفلة لتمكين الشخص من ممارسة الجنس السطحي… .. رغم توسلات الطفلة بسبب الألم الشديد تضيف الضحية أثناء حديثها معنا كرابطة وطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب انه الشخص المغتصب ولمدة ساعتين من الساعة الخامسة إلى الساعة السابعة والنصف ساعة وصول الخبر إلى والدتها والطفلة ضحى تعاني الويلات وتشاهد بعيون بريئة قساوة ووحشية أشخاص تحت رحمة الخمر ينهش أحدهم براءة جسمها. المشتبه فيها والتي أنكرت المنسوب إليها وما صرحت به الطفلة للشرطة القضائية بالعرائش التي انتقلت مع الضحية رفقة أمها إلى المستشفى الإقليمي للا مريم بالعرائش وحصلت على شهادة طبية تتبث تعرضها لهتك العرض . الشرطة القضائية تعتقل المشتبه فيها وشخص آخر وتم وضعهما بالحراسة النظرية في انتظار ما سيسفر عنه البحث التمهيدي . وقد عبرت والدة الضحية( ض) عن طلبها أن تتبنى الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب ملف ابنتها لمؤازرتها في جميع مراحل ملف انتهاك حرمة جسد ابنتها