أصدرت جمعية السيدة الحرة للمواطنة وتكافؤ الفرص – جهة طنجة تطوانالحسيمة – بيانا أطرته ب : ” حماية النساء في وضعية الهشاشة والفقر أولى أولويات التضامن في ظرفية جائحة كورونا” بيان الجمعية ذات الامتداد بمدينة القصر الكبير وكافة مدن الجهة ، أشار لحالة الطوارئ الصحية ببلادنا والتي واكبتها فقدان شريحة مهمة من النساء لمصادر قوتها اليومي في القطاع الغير المهيكل واللواتي يعتبرن من بين الفئات الأكثر تعرضا للهشاشة. ووقفت الجمعية على أن النساء يجدن صعوبة للولوج للدعم المؤقت لأسباب عزتها لكون مجتمعنا لم يرق بعد إلى مجتمع الرقمنة ،ففجوة الولوج كبيرة جدا خاصة داخل الفئات الفقيرة والهشة ،وتصبح أكبر لدى نساء العالم القروي والشبه الحضري لخدمة تتطلب الاستعجال!! و اعتبرت الجمعية الإجراء المعتمد للاستفادة من الدعم الخاص بالمتوفرين على بطاقة راميد هو إجراء معقد، وطالبت بإيجاد حل سريع للذين لم يجدوا بطائقهم مع نهاية دجنبر 2019 وارتكازا على الحيثيات السابقة دعت الجمعية الى العناية القصوى بهؤلاء النساء المتواجدات في صلب بؤر الفقر والهشاشة من حيث اعطاء الاسبقية للاستفادة من صندوق دعم الاسر المعوزة من قبيل النساء اللواتي كن يمتهن التهريب ، النساء الممتهنات لاعمال النظافة في المقاهي و المطاعم ،العاملات في البيوت ….النساء الممتهنات لحرف تقليدية ، النساء في وضعية الإعاقة النساء المطلقات إو في مسطرة التطليق ،النساء الارامل في وضعية الهشاشة … .ودعت الجمعية الى إحداث آليات محلية بشكل استعجالي تساهم الى جانب السلطة المحلية في تدبير إيصال الدعم لهذه الفئات …