لبارح كنت راكب فطاكسي صغير ديال وحد الصديق محبوب من عند الجميع ركبت معانا وحد السيدة ( وبنتها صغيرة )من عاملة حقول وضيعات الفرولة وحيث مول الطاكسي داير الكمامة الطبية ديالو وحيث انا كذلك كنت داير الاحتياطات ديالي وحيث ضروري نوعيو الناس بخطورة الفيروس والاجراءات والاحتياطات اللي خص الانسان يديرها باش يتجنب الاصابه بهاذ المصيبة الكحلة، فاجئتنا السيدة بأنهم فطرونسبور اللي كيركبو فيه اللي هو سبرانطر كيمشيو هذا فوق هذا وتا واحد ما ممسوق وكلشي كيضحك وكذلك فالضيعة ملي كيوصلو للخدمة تا حد مكيهضر على هاذ الشي … وغالبا تا مول الشي ممسواقش فخطرة لكرونا . من بعد ما حطينا السيدة ومشيت بحالي للدار ومن بعد وقت قصير خرجت للشارع نتصخر فاذا كنصادف سبرانطر ديال هاذ العاملات هاذي فوق هاذي وكلشي ناشط … وحيث كنت داير الليگات والكمامة شمخوها للضحك وبداو بذاك اللغة ديال شوفي شوفي هاذاك اش داير فراسو … ما لقيت كيف ندير نهضر معاهم حيث بزاف بيهم وحيث كان الشيفور غيتحرك بيهم فاتجاه العوامرة . الحاصول راه ماشي فعشرة ايام غنصنعو مواطنين راه صعيب بزاف تصنع مواطن فأزمة … المواطن كيتصنع عبر أجيال وهاذ الظواهر اللي كنشوفوها واللي حنا جزء منها هي نتيجة حتمية للسياسات اللي كانت دائما اخر همها هو المواطن او القطاعات اللي من المفروض تساهم فتربية أجيال مواطنة… وفمقدمتها قطاع التعليم و الصحة والشغل. الحاصول رب ضارة نافعة ها الوقت جات باش نوليو نطرحو هاذ القضايا على جدول التحركات ديالنا .. هاحنا ليوم غنوقفو رجل واحد من أجل الجميع ومستعدين نضحيو بالغالي والنفيس من أجل الجميع وها الوقت بيناتنا خلينا من ذاك انا رهن إشارة الدولة وذاك الشي ديال الفايسبوك لا راه مستعدين ومن دابا لأي مساعدة واي مبادرة تروم تجنيب الوطن والمواطنين من هاذ الوباء الفتاك … وليني من مور هاذ الفترة العصيبة غادي نختابرو القلة القليلة اللي كتملك السلطة والثروة واش قادرة تتنازل على مجموعة ديال المكتسبات من أجل الجميع.