أثناء تواجده أمس بالمستشفى المدني بالقصر الكبير ، تعرض البرلماني عن دائرة العرائش و عضو المجلس البلدي ، السيد محمد السيمو ، لانتقادات عديدة من طرف بعض المواطنين الذي كانوا بعين المكان ، إضافة الى بعض الفعاليات الجمعوية . السيمو الذي حاول تلطيف الأجواء ، بالاستماع لجميع ما قيل له و في حقه ، لم يبدي اي قلق ، و حافظ هدوئه و رباطة جأشه ، رغم محاولته في العديد من المرات التملص من مواجته منتقديه ، لكن قدره كان يوم أمس ان يتحمل غضب الجمهور . للأمانة ، الجماهير الغاضبه، كانت تطالب برأس اي مسؤول كان ، و السيمو الذي تواجد في عين المكان ، غامر بتحمل غضب السكان عوض إدارة الظهر لهم ، فيما فضل غيره الإنحناء للعاصفة . اللافت في الامر ، هو حفاظ السيمو على ابتسامته المعهودة ، حتى و هو يستمع و يتعرض لأصعب المواقف .