حلت زوال اليوم الثلاثاء 18 يونيو وبشكل مفاجئ لجنة مختلطة شكلتها عمالة العرائش مؤلفة من 14 عضوا: قائد المقاطعة السادسة وممثلين عن العمالة والباشوية والوكالة الحضرية ومديرية وزارة التربية الوطنية ومندوبية وزارة الشباب ومصلحة التعمير التابعة لبلدية القصر الكبير والوقاية المدنية ومندوبية وزارة الصحة، بمقر جمعية المبادرة للأعمال الاجتماعية والرياضية والثقافية والبيئية بالقصر الكبير، ودائما بناء على شكاية من مدرسة كنز المعرفة الخصوصية، وقد عقدت اللجنة اجتماعا بمقر الجمعية مع رئيسها عبد النبي قنديل وأمينها محمد شخيشخ، وبعد الاستماع إلى فحوى الشكاية التي تعتبر أن مقر الجمعية هو مجرد روض يشكل منافسا للمؤسسة المشتكية، رد المكتب المسير للجمعية بما يلي: 1- هذا الفضاء كما هو مكتوب على بابه، هو مقر للجمعية المذكورة والتي تقدم أنشطة متنوعة منذ حوالي 14 سنة في مقرها وخارجه، وتستهدف مختلف الفئات وفق القانون الأساسي الموجود لدى السلطات المحلية، في محيط يعاني من التهميش والهشاشة ووفق ما ضمنه الدستور للمجتمع المدني من حريات. 2- استغرابه الشديد لكثرة اللجان التي تزور الجمعية، والتضييق المستمر الذي تتعرض له رغم أنها لا تتلقى أي دعم من الجهات المسؤولة. 3- إخباره للجنة بأن الجمعية، وبعد المراسلة العاملية التي توصلت بها من العمالة قبل أشهر، قد قامت بتوقيع اتفاقيتي شراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالعرائش، الأولى تشمل مجموعة من الأنشطة التربوية والثقافية والرياضية والثانية خاصة بالتعليم الأولى. 4- أمله أن تتمتع السلطات المحلية والإقليمية بما عهد فيها من حياد، خاصة وأن الجمعية تقدمت بمجموعة من الشكايات للسيد عامل إقليمالعرائش دون أن تتوصل بردود، في الوقت الذي نجد فيه العمالة لا تتوانى في تشكيل لجان مختلطة لزيارة مقر الجمعية، بل وأصدرت توصيات متنوعة ومتعددة دون أن تستمع إلى رأي الجمعية في الموضوع. 5- إشادته بإحداث مركزين للتعليم الأولي بمدرسة سيدي علي اللخمي ومدرسة الشهيد محمد الزرقطوني، وهو ما ينبغي أن يشمل كذلك مدرستي عبد الله الشفشاوني وعلال بن عبد الله ومختلف المؤسسات التعليمية في المدينة وخاصة في الأوساط التي تعاني من الهشاشة. جدير بالذكر أن هذه الشكايات التي تتقدم بها هذه المؤسسة ضد الجمعية قد انطلقت منذ حوالي 6 سنوات رغم أنه لا مجال للمنافسة بين هيئة مدنية تتوفر على إمكانيات بسيطة في واقع يعاني الكثير من الفقر والهشاشة ومؤسسة خصوصية ربحية لها من الإمكانيات ما لها.