مع تساقط أولى القطرات المطرية ، تحاصر مدرسة عبد الله الشفشاوني بالقصر الكبير بركات مائية كبيرة و أوحال من جميع الجهات ، بشكل يعيق ولوج التلميذات و التلاميذ و الأطر التربوية و الإدارية الى داخل المؤسسة و يهدد سلامتهم البدنية و الصحية، كما يهدد السور المحيط بالمؤسسة بالانهيار في أية لحظة. الحالة الكارثية التي يوجد عليها محيط المؤسسة، خلفت استياء كبيرا لدى الأطر التربوية بالمؤسسة و جمعية الأمهات و الآباء وأولياء أمور التلاميذ، و قد سبق للجمعية خلال الموسم الدراسي 2015/2016 أن راسلت في الموضوع رئيس المجلس الجماعي للقصر الكبير و عقدت معه اجتماعا بحضور بعض النواب و المستشارين وتلقت وعودا بالإصلاح لكن بقي الوضع كما كان عليه سابقا. رئيس جمعية الامهات و الاباء الاستاذ محمد شخيشخ ناشد الجهات المعنية للتدخل العاجل لإصلاح الوضع و تمكين التلاميذ من الولوج للمؤسسة في أحسن الظروف ، كما عبر عن عزم الامهات و الاباء لتوقيع عريضة احتجاجية و إرسالها لعامل الإقليم و وزير التربية الوطنية و التكوين المهني و مدير الأكاديمية و وزير الداخلية و غيرها من الجهات المسؤولة من أجل التدخل لإصلاح مدخل المؤسسة و محيطها ، و هدد بعض الأمهات و الآباء بإيقاف ابنائهم عن الدراسة اذا لم تكن هناك استجابة فورية لإنهاء معاناتهم.