استبشر آباء وأمهات وأولياء أمور تلاميذ مدرسة البصيري خيرا، ببدإ شركة البناء التي آلت إليها الصفقة الخاصة بإصلاح المؤسسة وتقوية السور المحيط بالمؤسسة، وبناء ملعب لكرة القدم المصغرة. لكن ومع مرور الأيام تبين أن الشركة غير مؤهلة بما يكفي، لتستفيد من الصفقة ،فقد تأخرت في إنجاز الأشغال وفق ماهو محدد في دفتر التحملات ، وقد شرعت الشركة في إنجاز الأشغال ببطء كبير ، وبعد مرور أكثر من سنة لازالت الشركة لم تنجز ما وعدت به مدير الأكاديمية بحضور نائب وزارة التربية الوطنية بطنجة خلال بداية السنة الدراسية. جمعية آباء تلاميذ المؤسسة قامت بتقديم عدة شكايات في الموضوع، ومدير المؤسسة بعث أكثر من تقرير في الموضوع، الشركة المعنية وبعد أن استولت على بعض أقسام المؤسسة التي تحولت إلى أماكن لإقامة العمال متأخرة في إنجاز أشغالها، قامت مؤخرا بهدم سور المؤسسة من جهة المدخل الرئيسي للمؤسسة ،وجعلت الشارع عبارة عن مسبح عمومي عشوائي وحاصرت سكان الحي أمام منازلهم، السكان بدورهم رفعوا تضررهم إلى الجهة المسؤولة. فما رأي مكتب الصفقات بنيابة وزارة التربية الوطنية بطنجة؟