نظم المكتب المسير الجديد للجمعية الخيرية الإسلامية لدار الطالبة بني عبد الله، حفل الإفتتاح الرسمي لمؤسسة دار الطالبة أعلاه، وذلك يومه الأربعاء 9 دجنبر 2009، ابتداءا من الساعة 12 زوالا. بحضور أعضاء من الجمعية الخيرية، ومن جمعية الآباء والأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ مؤسسة ثا إع بني عبد الله، رئيس المجلس الجماعي لجماعة بني عبد الله، وممثل السلطة المحلية بالجماعة، والمربية والطباخة بالمؤسسة. استهل النشاط بكلمة الجمعية المسيرة للمؤسسة تضمنت الترحيب بالحاضرين والحاضرات، والتذكير بالجهود التي بذلت من قبل عدد من الجهات لتحقيق هذا المكتسب، وبأهمية المؤسسة وأهدافها والأدوار المنتظرة منها والصعوبات والإكراهات التي تواجهها، وحث التلميذات النزيلات، على الإستفادة من هذه المؤسسة بالقدر الذي يعود بالفائدة على مستواهن التعليمي والتربوي. مثلما تطرق رئيس الجماعة بالمناسبة للدور الذي قامت به هذه الأخيرة كي يرى هذا المرفق العمومي النور، والتعبير عن استعداد المجلس لمواصلة الجهود والتعاون من أجل حل الصعوبات والإكراهات. في حين أشاد ممثل السلطة المحلية بكل المساهمين من أجل التسريع بأداء هذا المرفق لخدماته التي ستساهم لامحالة في الرفع من نسبة تمدرس الفتاة بالمنطقة والتخفيف من نسبة الهدر المدرسي في صفوف الفتيات. وشكر المتدخل بآسم جمعية الآباء جميع الحضور خاصة المنظمين والمسيرين للمؤسسة، وكل الذين ساهموا من قريب أم من بعيد في التسريع من عملية آفتتاح أبواب المؤسسة أمام التلميذات النزيلات اللواتي تمنى لهن حسن الإقامة والنجاح في الدراسة. وفي كلمة بآسم النزيلات بالمؤسسة عبرن عن شكرهن لجميع الحاضرين والحاضرات والمساهمين في التسريع بالمؤسسة الخيرية من أجل أداء خدماتها التي آعتبرنها مكسبا لهن وللتنمية بالمنطقة. أما الكلمة المختصرة للمربية فقد أكدت فيها آستعدادها لخدمة النزيلات بالمؤسسة ووضع تجربتها رهن إشارتهن. بعد ذلك، انتقلت التلميذات النزيلات لتناول وجبة الغذاء . وتجدر الإشارة إلى أن انطلاق هذه المؤسسة ماتزال تواجهها عدد من الصعوبات والإكراهات التي أنجزت وصاغت الجمعية بصددها تقريرا رفع في خطوة أولى لرئيس الجماعة بني عبد الله، مطالبة منه التدخل لحلها. وهذه أهمها: • وجود تسربات داخلية للماء عبر شبكة الأنابيب الداخلية الموزعة، والتي إن لم يتم تجديد تركيبها قد تؤدي لآنهيار البناية . • وجود خلل في تركيب خيوط شبكة التوزيع الداخلية للكهرباء.( أرسلت الماعة أحد تقنييها فأصلح المشكل إلى حد ما) • تسرب مياه التساقطات إلى قاعات المراقد عبر النوافذ والسطح، مما ساهم في تغيير جماليتها الداخلية والخارجية. • تعرض القنوات المخصصة لمرور مياه التساقطات التي تتجمع في السطح العلوي للبناية نحو الأسفل للإتلاف والإزالة. • وجود تشققات وفراغات كبيرة على مستوى الأرضية المحيطة بالسور الخارجي للبناية. • وجود انجراف وانهيارللتربة من الجهة الجنوبية للبناية، يهدد سلامتها ووضعيتها. • وجود ميلان خطير قد يؤدي لآنهيارجزء من السور الخارجي الحجري للإعدادية على بناية دار الطالبة القريبة جدا إليه، من الجهة الشرقية. • نقص في التجهيزات المتوصل بها والتي لاتفي بالحاجيات المتطلبة للنازلات، سواء على مستوى: قاعة المطبخ، والمبيت والنظافة والمطعم، أم على مستوى تجهيز قاعة المطالعة. • ضيق المطمورة المخصصة للمياه العادمة ، والتي قد تترتب عنها عدة مشاكل بحكم قربها للبناية والساكنة المجاورة. • وجود المؤسسة في فضاء منعزل، في غياب الحراسة أثروقد يؤثر على سمعتها، وتقبل الآباء ارسال بناتهم إليها للإقامة. الجمعية الخيرية الإسلامية لدار الطالبة بني عبد الله TEL : 06 67 24 60 39 Email : [email protected]