بعث سكان حي المنجرة المجاور للمحطة الطرقية أولاد زيان بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، رسالة إلى والي جهة الدارالبيضاء الكبرى تحمل 34 توقيعاً تتوفر الجريدة على نسخة منها كملتمس للاعتراض على ما تنوي الشركة المسيرة للمحطة الطرقية الإقدام عليه، حيث أن هذه الأخيرة تعتزم جعل الباب المقابل للمقاهي الموجودة بحي المنجرة هو باب الخروج للحافلات، عوض الباب الحالي المقابل للقاعة المغطاة. وذكرت الرسالة ما سوف يترتب عن هذا التغيير من ضجيج وإزعاج لهم كسكان الحي، ناهيك عن الكلام الساقط الذي يتفوه به عدد من الوسطاء «الكورتية» على مسامعهم ليل نهار، غير عابئين بما يحدثه هذا التصرف من إفساد لأخلاق أبنائهم وبناتهم، مذكرين أن هناك مدرسة ابتدائية «المدرسة الابتدائية المزرعة»، والتي تقع في الواجهة الأخرى من الباب المزمع فتحه. ولنفس الغاية، راسلت الأطر التربوية والطاقم الاداري وممثلو جمعية آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ بالثانوية الإعدادية المنصور الذهبي، والي جهة الدارالبيضاء، رسالة تحمل هي الأخرى 50 توقيعاً تتوفر الجريدة على نسخة منها تبلغه أنها علمت أن إدارة المحطة الطرقية أولاد زيان ستغير الباب الرئيسي المخصص لدخول وخروج حافلات المسافرين إلى الواجهة المقابلة للقاعات الدراسية بمؤسستهم، موضحين في رسالتهم ما سيترتب عن دخول وخروج الحافلات من ضوضاء وضجيج وازدحام وتعالي الأصوات للعاملين بالمحطة، مما سينعكس سلباً على محيط المؤسسة الذي بدوره يعرف اكتظاظاً ناجماً عن حركية التلاميذ أثناء ولوجهم المؤسسة ومغادرتهم لها، والتمست الأطر التربوية والادارية وممثلو جمعية الآباء والأمهات من والي الجهة ، العمل على ثني إدارة المحطة على فتح هذا الباب، لما فيه من مصلحة ونفع للناشئة المتمدرسة. وعلمت الجريدة أن هناك عرائض أخرى موزعة على السكان وواحدة تخص الطاقم التربوي والاداري للمدرسة الابتدائية المزرعة، كلها تحتج على فتح هذا الباب، نظراً لما سينتج عنه من أضرار جسيمة ستتسبب في حدوث حوادث للسير سيذهب ضحيتها الأطفال المتمدرسون والراجلون الذين يعج بهم شارع المحطة والأزقة المجاورة. وصرح العديد من سكان حي المنجرة للجريدة «أنه في حالة عدم تدخل المسؤولين، فإننا سننظم وقفات احتجاجية لمنع فتح هذا الباب». وناشد عدد من الآباء والأمهات مديرة الأكاديمية للتدخل لدى السلطات المحلية بالولاية وعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان لمنع فتح هذا الباب، حفاظاً على سلامة الأطفال المتمدرسين، وهم في طريقهم إلى مؤسساتهم التعليمية، وأيضاً حماية للتلاميذ الموجودين بالأقسام بالثانوية الاعدادية المنصور الذهبي، والتي توجد نوافذها مقابل الباب الذي تريد الادارة فتحه.