توصلت جريدة العلم بنسخة من شكاية من سكان درب المدينة واليوسوفية وعين الشفاء وحي التيسير ودرب مكوار وحي الفرح موجهة إلى كل من وزير الداخلية وكاتب الدولة في البيئة ووالي جهة الدارالبيضاء الكبرى وعامل مقاطعات الفداء مرس السلطان، وذلك من أجل رفع الضرر عن السكان المجاورين للمحطة الطرقية وسوق الضمير (حادة)، الناتج عن الأوساخ والنفايات والأزبال المتراكمة في القنوات المائية والمزبلات الناجمة عن الرمي العشوائي لبقايا الدجاج والأسماك وما ينجم عن ذلك من روائح كريهة، إضافة إلى ضجيج وزيوت الحافلات وأوساخها الجاتمة فوق صدور السكان والتي يتسبب فيها صناع الميكانيك أصحاب المحلات. الضرر أصاب السكان بأمراض نفسية وذاتية وعضوية خصوصا لدى الأطفال والشيوخ.