أضحت الفوضى التي يخلقها بعض سائقي الطاكسيات البيضاء/ الكبيرة، حديث غالبية البيضاويين، وذلك جراء عدم مراعاتهم لما ينص عليه قانون السير، لدرجة أن العديد من الحوادث، في نقط مختلفة من المدينة، يكون أحد أطرافها الطاكسي الأبيض، أو ما ينعت في القاموس المحلي ب «القرش الابيض»! ومن نماذج ما سلف ذكره «احتلال» الطاكسيات البيضاء ل «وسط» شارع الفداء قرب الصيدلية الوطنية، ساحة بوشنتوف الزنقة 40، فوضى عارمة ضدا على إرادة السكان الذين سبق وقدموا شكايات وعرائض إلى كل المصالح المعنية، لكن عوض إيجاد حلول جذرية للطاكسيات التي تنطلق صوب جل عمالات الدارالبيضاء الكبرى، بل حتى الدواوير المجاورة، والتي مربدها شارع الفداء وساحة بوشنتوف، أصبحت المنطقة مطوقة كذلك بالهوندات، بالاضافة إلى حافلات «مدينة بيس»! توقفات بالدرجة الثانية والثالثة وهو ما يساهم في عرقلة السير، وحرمان سكان المنطقة من المرور بسياراتهم، والحالة تبقى على ما هي عليه دون تدخل صارم من قبل الجهات المعنية ! في وقت تُجر فيه سيارات مواطنين بواسطة «الديبناج» من أمام الابناك أو المصحات... لمجرد توقفهم اضطراريا لقضاء بعض المآرب في أقل مدة زمنية ممكنة! إن الفوضى التي تحدثها مجموعة من الطاكسيات البيضاء بشارع الفداء وساحة بوشنتوف تسبب ازدحاما واكتظاظا ينتج عنه إقفال المنافذ، علما بأن سكان بوشنتوف، درب الفقراء، درب الطلبة ... يعبرون من هذه الشوارع من وإلى قساريتي الحفاري والمنجرة. لهذا يناشد سكان وتجار شارع الفداء والزنقة 4 ، المتضررون أكثر من هذه الوضعية ، السلطات المعنية، التدخل العاجل لإيجاد حل لهذه المعضلة والمساهمة في تنظيم السير . وتبقى الاشارة إلى أن هناك مناطق من الممكن أن تخصص لوقوف الطاكسيات منها مثلا محطة القطار مرس السلطان ،كما هو عليه الأمر بالنسبة للمحطة الموجودة بالزنقة 5 للقريعة، في نظام نال استحسان الساكنة!