تعيش بعض المناطق القروية المتاخمة لإقليم العرائش عامة ، والقصر الكبير تحديدا ، ظروف عيش صعبة ، حتى أنها في شبه عزلة بسبب صعوبة التنقل إليها ، وافتقادها للمرافق الاجتماعية الأساسية ، فسكانها ينتقلون يوميا في معاناة مع انعدام وسائل النقل من أجل العمل بالحواضر القريبة. في طريقنا لهذه المنطقة لم نعثر على وسائل نقل قارة ، بل اعتمدنا على ” كراء” طريبورطور كان المنفذ الوحيد للوصول لدوار ” الهراردة”. ومن الشاب القاطنين بهذا الدوار الشاب يوسف العلوي الذي يعمل موزعا للجرائد بمدينة القصر الكبير . الشاب يوسف يتنقل يوميا لمدينة القصر الكبير على متن دراجة نارية خاصة ، ولولاها لما تمكن من تأدية عمله … يقطن يوسف بدوار ” الهراردة “( 25 كيلومترا ) عن مدينة القصر الكبير ،،آماله بسيطة في أن يتم الالتفات إلى منبع مائي ( عين ) تعيش حالة إهمال ، فهي في حاجة إلى من يكشف الأتربة عنها ، ويقوم بتجهيزها حتى تتدفق المياه لتلبي حاجة الساكنة من مياه الشرب، والسقي .. 1. من أجل ذلك يدعو الشاب يوسف العلوي المسؤولين والجمعيات وكافة المتدخلين للإسراع بتحقيق هذا المبتغى الذي سوف يساعد ساكنة الدوار والدواوير المجاورة على حل جزء من مشاكلهم. طفولة هذه المنطقة تتنقل يوميا الى مركز عرباوة للتحصيل والدراسة ولعل في ذلك معاناة يومية يأملون في وجود انفراج لها بتكثيف النقل المدرسي …فهل من آدان صاغية لرفع هذه المعاناة ولو بقليل من الاهتمام …..؟؟؟؟