تحول اجتماع المجلس الإداري السادس للوكالة الحضرية للعرائش-وزان المنعقد يوم الأربعاء 13 مارس 2019 بمقر عمالة إقليموزان، والذي ترأس أشغاله السيد عبد الأحد الفاسي الفهري وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة، إلى مناسبة للتنويه والاشادة بمجهودات الوكالة الحضرية خلال سنة 2018 والنتائج الإيجابية التي تم تحقيقها، هذا، و من خلال العرض الذي قدمه السيد مدير الوكالة الحضرية للعرائش -وزان للسيدات و السادة أعضاء المجلس الاداري و عموم الحاضرين، و الذي وصفته العديد من التدخلات ب”العرض الوجيه و القيم”، كان لافتا حجم الأوراش المفتوحة و الملفات التي اشتغلت عليها الوكالة الحضرية خلال سنة 2018، سواء على مستوى التخطيط الحضري أو التدبير الحضري أو الجانب القانوني و كذا جانب التأطير و التواصل و الجانب المعلوماتي، إذ تمت الإشارة إلى تقدم الوكالة الحضرية للعرائش-وزان في تنزيل نظام المعلومات الجغرافية (SIG) الخاص بالوكالة الحضرية من أجل تطوير مساهمة هذه المؤسسة في مجال التهيئة العمرانية وإعداد وتنمية المجال، و ذلك في أفق اعتماد العمل بهذا النظام بشكل كامل، و رقمنة كافة الخدمات المساطر التقنية على مستوى التخطيط و التدبير الحضريين في أفق نهاية سنة 2019. كذلك، تم استعراض كافة الدراسات المتعلقة بوثائق التعمير و التي تميزت بالمصادقة على 07 وثائق في 2018 مع بلوغ 08 وثائق أخرى مرحلة المصادقة في سنة 2019، و تتبع دراسات إعادة هيكلة 38 حيا و دوارا بإقليميالعرائشووزان، مع التركيز على مجموعة من الدراسات الخاصة التي بلغت مراحل متقدمة، و التي من شأن تفعيل مقتضياتها أن يساهم في الرقي بالمشهد الحضري و بتحسين إطار عيش الساكنة المحلية، و ذلك من قبيل مشروع ميثاق الهندسة المعمارية والمشهدية للأقطاب الحضرية الثلاث العرائشووزانوالقصر الكبير، المخططات الخضراء لمدن العرائش، القصر الكبيرووزان، دراسة إحداث التخطيط المعماري لواجهات المحاور الرئيسية لبعض مراكز الجماعات الترابية بإقليميالعرائشووزان، وذلك في أفق تعميم هذه العملية على باقي مراكز الجماعات الترابية؛ دراسة تصميم النقل والتنقل الحضري لكل من مدينة العرائشووزان، و دراسة التأهيل الحضري لمركز الجماعة الترابية تزروت -مولاي عبد السلام بن مشيش، بغرض إنجاز 15 مشروعا من طرف 11 شريكا و متدخلا؛ و بغلاف مالي يقدر ب 159 مليون درهم؛ حيث تم الإعلان عن كون الاتفاقية المتعلقة بهذا المشروع جاهزة للتوقيع. وقد انصبت تدخلات أعضاء المجلس على التنويه بمردودية الوكالة الحضرية وبمقاربتها. مؤكدين على نجاحها في الانتقال. في ظرف وجيز وبشكل سلس. من مجرد آلية للضبط الحضري إلى أداة لتوجيه التنمية المجالية على امتداد مجالها الترابي.