يتخبط مهنيو قطاع النقل في مشاكل يومية يستحيل معها القيام بمهامهم في ظروف موضوعية وإنسانية وخاصة أولئك الذين يشتعلون في العالم القروي إذ لا يحترم العديد الكبير منهم الشروط الواردة في دفاتر تحملاتهم ، ومن ذلك المنطقة القروية التي تضم جماعات أولاد اوشيح ، السواكن ، سوق الطلبة ،والتي تشتغل بها في الغالب ثلاث محاور مرخصة : الأول يربط ريصانة الشمالية بالقصر الكبير مرورا بالسواكن ، والثاني يربط أولاد علي المدنة ، بالقصر الكبير مرورا بالسواكن كذلك ، أما المحور الثالث والأخير فيربط الموارعة السكومة بالقصر الكبير،، ومن الملاحظ أن جميع مستغلي الخطوط الثلاثة يقبلون جميعهم على استغلال الخط الثالث مما يتسبب في تشنجات يومية بين المهنيين نتيجة دور المتفرج لرجال الدرك ، مما يتسبب في ضياع مصالح المواطنين مستغلي الخطوط الأخرى وابتزازهم من طرف أصحاب النقل السري، ومن أجل توقيف نزيف الفوضى راسل بعض المهنيين السيد قائد الدرك الملكي بإقليم العرائش عبر شكاية تطالب باحترام الخطوط المرخصة لنقل المسافرين ، وتعتبر عدم احترامها مخالفة لقانون السير على الطرقات ، كما راسلوا السيد مندوب النقل بالعرائش، ومديرية الطرق ، والسيد العامل السابق دون ان يتلقوا أجوبة عن شكاياتهم ، بل زاد الأمر استفحالا ، ويرى المهنيون أن منطق التواطؤ هو السائد بين الأمنيين وبعض الجهات الحامية لمخترقي القانون ،ويتساءلون متى يستقيم الحال ؟