تعيش مجموعة مدارس احمد المنصور الذهبي – دائرة ،المخازن – القصر الكبير أجواء متوترة جراء سوء التدبير الإداري لإدارة المؤسسة والتي ما فتئت تعمل على اختلاق العراقيل لدرجة حلول لجان نيابية للتقصي . ولم تقف عملية شد الحبل بين الطاقم التربوي والإدارة، بل امتدت بين هذه الأخيرة والساكنة، وهكذا وجه مجموعة من آباء وأولياء تلاميذ فرعية الموارعة السكومة قيادة سوق الطلبة، شكاية إلى السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالعرائس، أشاروا فيها إلى أن مدير مجموعة مدارس احمد المنصور الذهبي ثبت في حقه "في الآونة الأخيرة قيامه بعدة خروقات وتجاوزات تتنافى تماما وطبيعة العمل المسند إليه"، وبعد ما بينت الرسالة تنافي المهمة التربوية الإدارية مع سلوك المدير المذكور، وضعت الأصبع على ما يقوم به المدير من اختلال حيث لا يمكن السكان من الوصولات المستخلصة، ولا يطلعهم على طريقة صرفها، حتى أن السكان هم من يتكلفون بشكل شخصي – على حد تعبير الشكاية – بكل ما تحتاج إليه المؤسسة من مصاريف ... وتساءلت الشكاية عن مصير المبالغ المستخلصة ،إلى جانب عدم استدعاء السكان وإشراكهم في عملية الصرف ... وطالبت الرسالة / الشكاية باتخاذ ما يلزم في حق المدير ليكون عبرة لمن يعتبر، ولمن سولت له نفسه استغلال الطفولة . وقد وجهت نسخة من الشكاية إلى كل من السادة عامل إقليمالعرائش، وكذا قائد قيادة سوق الطلبة ،ورئيس دائرة وادي المخازن . وتأتي هذه الشكاية في سياق تخليق الحياة العامة وأياما قليلة قبل المصادقة على الدستور الذي يدعو لمحاربة الفساد والضرب على أيدي المتلاعبين .