يبدو أن الاقصاء المذل من نهائيات كأس أمم إفريقيا المقامة مناصفة بين الغابون وغينيا الاستوائية، والتي ستتختم غد الأحد، بإجراء المباراة النهاية، "الاقصاء" كشف المشاكل الكبيرة التي تعيشها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وفجر عبد الإله أكرم، نائب رئيس الجامعة قضية كبيرة عندما قال في تصريح لجريدة أخبار اليوم المغربية، أن علي الفاسي الفهري رئيس الجامعة يتصرف من تلقاء نفسه، ولا يأخذ برأي أعضاء المكتب الجامعي، مشيرا إلى أن هذا هو الواقع الذي لا يعرفه الناس. وكان رد أكرم رئيس الوداد الرياضي البيضاوي، مفاجئا بعد الشكوى التي صدرت من علي الفهري تفيد بأن أعضاء مكتبه تخلوا عنه، بعدما لم يحضروا معه إلى اليوم الدراسي الذي نظمته، بداية الأسبوع، فرق الأغلبية في مجلس النواب. وقال أكرم إنه وزملاءه لم يتخلوا عن الرئيس، بل إن الرئيس هو من يتصرف من تلقاء نفسه، ولا يخبرهم بأي شيء، في إشارة إلى غياب الاجتماعات، وغياب النقاش. وتابع أكرم "بعد العودة من الغابون، انتظرنا أن تعقد الجامعة اجتماعا من أجل التشاور، وأخذ التدابير الممكنة لتجاوز المرحلة، إلا أن رئيس الجامعة كان له رأي آخر، إذ فوجئنا نحن أعضاء المكتب الجامعي، بوجود الفهري في اليوم الدراسي الذي نظمته فرق الأغلبية في البرلمان حول موضوع "الرياضة المغربية واقع وآفاق:، وهو يجيب عن اسئلة متعلقة بوضع المنتخب فكيف لنا أن نحضر وليس في علمنا شيء؟".