أعلن المجلس العسكري للقوات المسلحة في مصر، الحداد لمدة ثلاثة أيام، بعد مقتل ما يفوق عن 74 شخصا في الاشتباكات بين مشجعي النادي الأهلي والنادي المصري أمس (الأربعاء)، في ملعب بورسعيد. ويتوقع أن يعقد مجلس الوزراء اليوم (الخميس)، ومجلس الشعب، جلستين طارئتين لمناقشة الأوضاع، والإطلاع على التقارير الخاص بالحادث الكارثي. وكان المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قد توجه إلى إحدى القواعد الجوية بالقرب من القاهرة لمقابلة لاعبي النادي الأهلي الذين نقلوا من بورسعيد على متن طائرة عسكرية. ويتوقع أن تتخذ وزارة الداخلية عقوبات في حق محافظ بورسعيد، لغيابه عن المباراة وفشله في السيطرة على الوضع، وتأمين خروج سليم لجماهير الأهلي، سيما أن الأحداث وقعت بعد إعلان الحكم نهاية المباراة، كما أبعد مدير الأمن في بورسعيد من منصبه، عقابا له على غيابه عن المباراة.