فشل المنتخب المغربي في اسعاد الشعبه و ذلك بعدما انقاد للهزيمة الثانية على التوالي امام صاحبة الضيافة منتخب الغابون بعدل لقاء قوي و مثير لاخر اللحظات. و دخل المنتخب المغربي الشوط الاول بعزم كبير حيث كان السباق لتهديد المرمى عن طريق بصير لكن كرته مرت محادية للشباك ، قبل ان يتمكن العميد الحسين خرجة من تسجيل الهدف الاول في الدقيقة اربع و عشرون. و خلال الشوط الثاني ، و عكس كل التوقعات تراجع المنتخب المغربي بشكل رهيب في ظل الضغط الكبير الذي اعتمده المنتخب الغابوني الذي سيطر بالكامل على مجريات اللعب و هدد مرمى الحارس المياغري في اكثر من مناسبة ، لكن الهفوات الدفاعية للاعبين الغير جاهزين امثال القادوري ، القنطاري و بصير ، جعلت الفهود تدرك هدف التعادل في الدقيقة السابعة و السبعون عن طريق اللاعب بيير أوباميانغ . المنتخب المغربي لم يصدق انه تلقى هدف التعادل حيث بدى تائها و لم تصدر عنه اية ردة فعل لتتلقى شباكه من جديد الهدف الثاني و الذي حمل امضاء اللاعب دانييل كوزان. و خلال الدقيقة التسعون، تحصل المنتخب المغربي على ركلة جزاء بعدما لمست الكرة يد احد المدافعين ، ضربة جزاء نفذها بنجاح العميد الحسين خرجة ، في حين اهدر حجي فرصة قتل اللقاء بعد ذلك بدقيقتين. و خلال الدقيقة الاخيرة من الوقت بدل الضائع ، تحصل المنتخب الغابوني على ركلة جزاء قريبة من مربع العمليات ، ليسكنها بنجاح اللاعب زيتا في الشباك و يعلن عن انتهاء المباراة بتفوق منتخب بلاده بثلاثة اهداف مقابل هدفين. فوز الغابون علها تتأهل رسميا للدور الموالي بصحبة المنتخب التونسي ، في حجز المنتخب المغربي تذكرة العودة لارض الوطن باخفاق يبدو انه لن ينساه المغاربة طويلا.