تعثر المنتخب المغربي أمام نظيره التونسي بنتيجة 2-1 ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات لمسابقة كأس أمم أفريقيا. في هذا التقرير نرصد لكم أبرز الأسباب و النقط السلبية التي أدت الى هزيمة الأسود في أول ظهور بكأس أفريقيا 2012.. "واقعية" الطرابلسي واقعية و ذكاء سامي الطرابلسي مدرب منتخب تونس في التعامل مع مهارات وإمكانيات عناصر المنتخب الوطني لعبت دوراً كبيرا و حاسما في المباراة. دفاع سيئ الدفاع المغربي كان سيئاً للغاية في هذا اللقاء رغم استحواذ عناصر الفريق الوطني على الكرة في أغلب الفترات، كان المنتخب التونسي هو الطرف الأخطر رغم وجود مدافعين بقيمة مهدي بن عطية و القنطاري. بطئ في الأداء نجوم المنتخب المغربي لم يكونوا في أفضل حالاتهم اليوم و ظهر عليهم بطئ و تثاقل في الأداء أضعف من فرصة الأسود في مباغثة الخصم. رعونة المهاجمين رعونة مهاجمي المنتخب المغربي و اهدارهم لفرص سهلة كما حصل مع الشماخ و حجي. اختيارات غيريتس اختيارات غيريتس لم تكن موفقة، لإقحامه لاعبين غير جاهزين كالسعيدي و الشماخ و خرجة، و تركه نجوم بقدرات وإمكانيات تاعرابت و حجي و العربي في كرسي الاحتياط.