لقي المدرب الإسباني الشاب فرانسيسكو غارسيا حتفه، اليوم الإثنين، بعد إصابته بفيروس كورونا. المدرب الإسباني الذي كان يبلغ من العمر 21 عاما فقط، كان يعاني من سرطان الدم، وقد شخص بأنه مصاب بفيروس كورونا قبل أيام. وبحسب الصحف الإسبانية، غادر غارسيا المستشفى في ملقة بعد أن استقرت حالته، لكنه توفي بعد ساعة واحدة من مغادرة المستشفى! ويعد غارسيا أحد أصغر ضحايا الفيروس عبر العالم. لم يكن المدرب المغمور يعلم أن كونه مصابا بسرطان الدم سيجعله عرضة أكثر من غيره للإصابة بفيروس كورونا، لكنه شعر بضيق في التنفس يوم الجمعة الماضي وذهب إلى المستشفى ثم غادر اليوم الإثنين بعدما اعتقد الأطباء أنه تخطى المرحلة الحرجة. وقال رئيس نادي أتليتيكو بورتادا ألتا لكرة القدم: إن غارسيا غادر المستشفى بعدما قيل له إن حالته مستقرة، لكننا علمنا أنه مات بعد ساعة! المدرب الراحل هو أصغر ضحية في إسبانيا، وربما في جميع أوروبا التي تفشى فيها الفيروس وتسبب في إلغاء جميع الأحداث الرياضية المهمة. وأكدت الفحوصات أن غارسيا يعاني من فيروس كورونا قال الأطباء إنه سيتعافى ما لم يضعفه السرطان. وكان غارسيا مدربا لفريق شباب نادي أتليتيكو بورتادا، الذي صرح رئيسه: كان رجلا رائعا ومدربا جيدا للغاية”. وأضاف: تلقيت مكالمة الساعة السابعة مساء الأحد تفيد بأن حالته استقرت، ثم بعد ساعة قيل إنه مات. ختم رئيس النادي: لا أصدق ذلك، يبدو مستحيلا، خالص التعازي لعائلته”.