ينتظر فريق الرجاء البيضاوي عقوبة قاسية من الاتحاد الدولي لكرة القدم، بعد انتهاء المهلة التي كان قد حصل عليها لتسديد واجبات اللاعبين، الذين فك ارتباطه بهم خلال ولاية الرئيس السابق محمد بودريقة. وأضاف مصدرنا أن خالد القربي وفريق أوساغونا ومحمد ياكوبو كانوا قد حصلوا على أحكام نهائية من الفيفا، وأن المهلة التي حددت لتسديد حقوقهم قد انتهت، وأن الرجاء عجز عن تدبير المبالغ المالية اللازمة، الأمر الذي بات يهدده باستقبال عقوبة قاسية من الاتحاد الدولي لكرة القدم، وقد تصل في أقسى الحالات إلى إسقاطه إلى الدرجة الثانية. وينظر الفيفا في ثمانية نزاعات ضد الرجاء، تناهز قيمتها الإجمالية حوالي مليار سنتيم، مستحقة لفائدة التونسي خالد القربي وبني ياس، الفريق السابق لإسماعيل بلمعلم وكذا الغانيين ياكوكو وأسامواه ومحمد أوال والنيجيري أوساغونا وفريقه. ويواجه الفريق الأخضر دعاوى مماثلة أمام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وأيضا أمام المحاكم العادية، بعدما لجأ اللاعبون وبعض المتعاملين إليها لانتزاع حقوقهم، خاصة بعد الحجز البنكي على كافة حسابات الفريق. وألمح مصدرنا إلى أن الرئيس السابق ورط الفريق في العديد من النزاعات، بفعل تعاقداته وقراراته العشوائية، الأمر الذي ضاعف من المتاعب المالية التي يواجهها الفريق الأخضر، الذي وصل مجموع ديونه حسب ما كشف عنه الرئيس الحالي إلى حوالي 23 مليار سنتيم.