قرر فريق الرجاء البيضاوي مراسلة الاتحاد لكرة القدم من أجل تعليل حكمه الصادر في نزاعه من لاعبه الغاني محمد أوال. وكانت غرفة النزاعات بالاتحاد الدولي قد أصدرت قرار يقضي بتغريم الفريق الأخضر مبلغ 54 ألف دولار أمريكي، مع إضافة نسبة خمسة بالمائة من المبلغ كغرامة جزائية، بسبب إخلاله ببنود العقد الذي كان يربط الطرفين، ما اضطر اللاعب إلى فسخ العقد من جانب واحد. وحسب مصدر مسؤول بالفريق الأخضر، فإن الرجاء ينتظر التعليلات التي سيتوصل بها من الفيفا كي يؤسس عليها خطوته المقبلة. ويواجه الرجاء العديد من الشكاوى المرفوعة لدى الفيفا من طرف لاعبيه السابقين. فبالإضافة إلى أوال، هناك شكاوى من الغانيين ياكوبو وأسامواه والتونسي خالد القربي والنيجيري أوساغونا، فضلا عن الحكم الصادر في قضية بلملعم، والذي ألزمت فيه الفيفا الرجاء بدفع غرامة مالية بالتضامن مع اللاعب بلمعلم، وتقدر قيمتها ب 400 مليون سنتيم، وكذا قضيتين لفريق أسامواه وأوساغونا، الأمر الذي يرفع المبلغ الإجمالي، الذي يتعين على الرجاء دفعه في حالة خسارة كل هذه القضايا، إلى حوالي مليار سنتيم. وألمح مصدرنا إلى أن الرجاء سيكون معرضا لعقوبة صادمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، قد تصل إلى حد الحكم بإنزاله إلى الدرجة الدنيا من البطولة الوطنية. وفي سياق متصل، مازالت الخلافات الداخلية تعمق الشرخ بين الأسرة الرجاوية، حيث أن الجمع العام الاستثنائي، الذي عقده تيار المعارضة يوم الأربعاء 6 شتنبر الجاري، وعوض أن يلم شمل الفصائل الخضراء عمق درجة الخلاف بينها، وهو ما قد تكون له انعكاسات سلبية على مستقبل الفريق. وفي سياق تباين وجهات النظر بين الفرقاء، أعلنت، أمس الأربعاء، اللجنة التحضيرية لعقد الجمع العام، والذي كان مقررا أن يعقد الفصل الثاني منه يوم 16 شتنبر الجاري بمن حضر، بعدما تعذر بلوغ النصاب القانوني في الشوط الأول، استقالتها. فحسب بلاغ نشره رئيس اللجنة التحضرية، محمد صغرور، على صفحته الرسمية بالفايسبوك، بعدما واجه معارضة قوية خلال الجمع العام السابق، حالت دون ترؤسه للجلسة، فإن قرار الاستقالة، جاء «بناء على مجموعة من المعطيات واتخذ عن قناعة واقتناع، وبعد تفكير عميق نظرا لمجموعة من الإكراهات». وأضاف البلاغ الذي يحمل توقيع عضوي اللجنة التحضيرية، محمد صغرور وسعيد الشرامي، أن «الأمور لم تكن سهلة كما يعتقد البعض، من البداية لغاية اليوم، قطعنا جميع المراحل بنظام وانتظام، غايتنا في ذلك ترجيح المصلحة العليا للنادي ونكران الذات والتحلي بالمسؤولية والابتعاد عن كل ما من شأنه عرقلة مسيرة التغيير، والذي كان المطلب الأول والأخير، ولأننا لم نألف الكراسي ولا التباهي بمنصب أو صفة فنحن اليوم عائدون لمكاننا الطبيعي كمنخرطين، تاركين المكان لمن يرى في نفسه الشجاعة والجرأة لإكمال العمل الذي قمنا به، لأن للرجاء رجالاته. وسنبقى رهن إشارة اللجنة التي سيختارها الإخوان المنخرطين» . وفي سياق متصل، طرحت إدارة الرجاء تذاكر مباراة الجيش الملكي، برسم الدورة الثانية من البطولة الاحترافية للموسم الرياضي 2017 – 2018، للبيع لمدة يومين (الخميس والجمعة)، بنقط البيع التابعة لمركب محمد الخامس، ابتداء من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية الساعة السادسة و النصف مساء. وقد حددت أثمنة الدخول في 30 درهما للمدرجات العادية و50 درهما للمنصة الجانبية و 200 درهم بالنسبة لمقاعد المنصة الرسمية.